في اختتام اللقاء التكويني لمديري مراكز العطل

حيداوي يشدد على الاحترافية والشفافية في تسيير مراكز العطل ويدعو لضمان موسم صيفي ناجح وآمن

حيداوي يشدد على الاحترافية والشفافية في تسيير مراكز العطل ويدعو لضمان موسم صيفي ناجح وآمن

أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، على اختتام أشغال اللقاء الوطني التكويني لمديري مراكز العطل والترفيه للشباب، الذي احتضنه المركز الدولي للشباب بسيدي فرج، على مدار يومين متتاليين، بحضور إطارات من القطاع وممثلي مراكز شبانية من مختلف ولايات الوطن.

وفي كلمته التوجيهية، أكد الوزير أن هذا اللقاء يُعد محطة أساسية في مسار تطوير وتأهيل مديري المراكز، الذين يمثلون حجر الزاوية في ضمان نجاح الموسم الصيفي المقبل. كما شدد على أهمية الدور التربوي للمخيمات الصيفية، مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية تنظر إلى هذه الفضاءات على أنها مدارس غير نظامية لتنشئة الأجيال، وتعزيز روح المواطنة، وتكريس مبدأ الإنصاف في الولوج إلى خدمات الترفيه والتسلية. وأضاف الوزير، أن التوجه الجديد الذي تتبناه الوزارة في تسيير هذه المرافق يرتكز على مبادئ الاحترافية، الشفافية، وضمان الجودة، داعياً مسؤولي المراكز إلى الالتزام بهذه القيم، والتعامل مع مهامهم بروح عالية من المسؤولية والمبادرة، لخلق بيئة آمنة ومحفّزة لأطفال وشباب الجزائر خلال عطلتهم الصيفية. اللقاء عرف جلسة حوارية تفاعلية متميزة، استمع فيها الوزير إلى انشغالات واقتراحات مسؤولي المراكز، الذين طرحوا قضايا تتعلق بجوانب التأطير البيداغوجي، شروط الأمن والسلامة داخل المخيمات، جودة الإيواء والتغذية، وكذا آليات تطوير البرامج التربوية الموجهة للمستفيدين. وقد ثمن المشاركون في ختام اللقاء هذه المبادرة الوزارية التي وصفوها بالداعمة والمحفزة، مؤكدين استعدادهم التام للعمل على إنجاح موسم الاصطياف 2025، وفق مقاربة جديدة ترتكز على التكوين المستمر، ترقية الأداء، والتنسيق المؤسساتي. كما يعد هذا اللقاء التكويني، خطوة إضافية ضمن سلسلة من الإصلاحات التي أطلقها قطاع الشباب، في إطار الرؤية الاستشرافية الشاملة التي تقودها السلطات العليا للبلاد من أجل النهوض بواقع الترفيه التربوي وضمان حق الأطفال والشباب في عطلة آمنة ومثمرة.

إيمان عبروس

Peut être une image de 10 personnes