لمواصلة تعزيز الروابط مع الشباب والطلبة الأفارقة بما يخدم المصالح المشتركة

حيداوي يؤكد على تكريس الدبلوماسية الشبابية مع مختلف شباب الدول الإفريقية

حيداوي يؤكد على تكريس الدبلوماسية الشبابية مع مختلف شباب الدول الإفريقية

مواصلةً لمسعاه الرّامي إلى تعزيز الروابط مع الشباب والطلبة الأفارقة بما يخدم المصالح المشتركة، وإحياءً للذكرى السنوية الـ64 لاستقلال دولة موريتانيا الشقيقة، وبمرافقة من المجلس الأعلى للشباب، نظم مساء الجمعة بقصر الثقافة “مفدي زكرياء”، اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين المتمدرسين في الجزائر، حفل استقبال على شرف ما يُقارب 500 طالب موريتاني يزاولون دراستهم في مختلف المعاهد والمؤسسات الجامعية الجزائرية، وهذا بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، ونائب سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية بالجزائر “محمد مصطفى شعيب”، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.

وجاء ذلك في إطار مواصلة مسعاه الرامي إلى تعزيز الروابط مع الشباب والطلبة الأفارقة بما يخدم المصالح المشتركة، وإحياءً للذكرى السنوية الـ64 لاستقلال دولة موريتانيا الشقيقة، وبمرافقة من المجلس الأعلى للشباب. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أبرز مصطفى حيداوي، رمزية شهر نوفمبر المجيد بالنسبة للشعبين الجزائري والموريتاني، بعدما ترحم على الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الحرية والاستقلال، مشيداً بمسار التعاون والتآزر والتآخي بين الشباب الجزائري والموريتاني، ومؤكدا أن التلاحم اللامشروط بين البلدين يزداد نظرا للقواسم المشتركة التي تجمعهما وهذا بفضل المجهودات التي يبذلها قادة البلدين. من جهة أخرى، تطرق مصطفى حيداوي، إلى الدبلوماسية الشبابية التي يجسدها المجلس الأعلى للشباب مع شباب القارة الإفريقية، لا سيما مع الشباب الموريتاني، مؤكداً أنه سيتم تكريسها أكثر مع مختلف شباب الدول الإفريقية ومختلف دول العالم، خاصةً بعد النجاح الباهر الذي حققه منتدى الشباب الإفريقي بوهران مطلع الشهر الجاري. من جانبه، أكد ممثل السفير الموريتاني بالجزائر، محمد مصطفى شعيب، أن شهر نوفمبر يحمل معه عبق الحرية، فبعدما افتتح مطلعه الشعب الجزائري بثورة عظيمة، يطل علينا في الـ28 منه، لنطفئ الشمعة الـ64 لاستقلال موريتانيا، مبرزا أنه مناسبة للترحم على شهداء البلدين، وفرصة كذلك لتعزيز منجزات الوطن وصون المكتسبات في ظل نشوة الاستقلال المجيد.

إيمان عبروس