أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي دعم ومساندة الشباب الجزائري سليل الثوار والأحرار لقضية الصحراء الغربية باعتبارها قضية عادلة.
وعلى هامش مشاركته في ندوة تضامنية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي لتقرير المصير تحت عنوان “الصحراء الغربية، آخر مستعمرة بإفريقيا”، من تنظيم جمعية مشعل الشهيد، وذلك بمناسبة الذكرى الـ62 لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، قال السيد حيداوي، إن الشباب الجزائري سليل الثوار والأحرار سيواصل الدفاع على قضية الصحراء الغربية باعتبارها قضية عادلة، وأكد أن التضامن مع الشعب الصحراوي يذكرنا بثابت من ثوابت الشعب الجزائري، الا وهو مساندته لكل قضايا التحرر العادلة”، مبرزا أن الجزائر ساندت عبر كل الحقب التاريخية القضية الصحراوية ولا زالت إلى غاية اليوم تواصل تضامنها ودعمها اللامشروط للقضية. وعبر السيد حيداوي عن يقينه، أن الشاب الجزائري اليوم أظهر وعيا كبيرا بكل ما يحاك ضد بلده من أكاذيب وادعاءات، فلقن العالم درسا خلال الحراك الشعبي وأكد أنه لا ينساق وراء هذه الترهات كما تطرق الى بعض الأبواق الناعقة التي تريد للجزائريين أن تخر عزائمهم عن مساندتهم للقضايا العادلة، معربا عن أسفه لوجود بعض الأطراف من وراء البحار، تهاجم الجزائر بالارتكاز على سلطة المخزن الواهمة وبعض من الحركات الإرهابية التي تكن للجزائر العداء. من جهتهم، أكد المشاركون في الندوة على ضرورة تطبيق المواثيق والقرارات الدولية من أجل وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل المغرب ضد الصحراويين في الأراضي المحتلة، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال. وأكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر، عبد القادر طالب عمر، على ضرورة إطلاع الرأي العام الدولي على الوضع الذي يعيشه الشعب الصحراوي، لاتخاذ الإجراءات والمواقف المطلوبة من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة للاحتلال المغربي. كما أشار السيد طالب عمر، إلى أن عجز المغرب على شرعنة احتلاله للأراضي الصحراوية وإخراج القضية من إطارها القانوني كقضية تصفية استعمار، دفع بسلطات المخزن إلى البحث عن وسائل أخرى من أجل تغطية هذا الفشل، كالتطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب الذي، عكس كل توقعات المغرب، جلب له المزيد من المشاكل على الصعيدين الداخلي والخارجي.
محمد.د