أسدى “مصطفى حيداوي”، وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، تعليمات صارمة لاطارات وزارته على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان استكمال ما تبقّى من ورشات الرقمنة قبل نهاية السنة الجارية، مع رقمنة المزيد من الوظائف، ولاسيما ذات الصلة بالمواطن وحوكمة القطاع. وفي إطار المتابعة الدورية لتنفيذ خطة عمل وزارة الشباب، وتجسيداً لالتزامات القطاع، ترأّس “مصطفى حيداوي”، وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، صبيحة اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025، اجتماعاً تقييمياً بمقر الوزارة، جمعه بإطارات الإدارة المركزية، والذي خُصّص لمتابعة تنفيذ مخطط عمل القطاع لسنة 2025، لاسيما ما تعلّق بملف الرقمنة. وقد استهلّ الوزير الاجتماع بالعودة إلى ما جاء في تعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية، خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، لا سيما الشق المتعلق بالتحوّل الرقمي، ليؤكد السيد الوزير على ضرورة مضاعفة الجهود، والالتزام الصارم بالتزامات قطاع الشباب في هذا الإطار، والتي سيكون لها الأثر المباشر في مجال تأطير الشباب ومرافقتهم، وجعل مؤسسات القطاع حاضنات فعلية لهذه الفئة وفضاءات للابتكار، من خلال رقمنة النشاطات وعصرنتها، بما يضمن جاذبيتها ويتماشى مع الديناميكية المتسارعة التي تعرفها البلاد. من جهة أخرى، شدّد الوزير على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان استكمال ما تبقّى من ورشات الرقمنة قبل نهاية السنة الجارية، مع رقمنة المزيد من الوظائف، ولا سيما ذات الصلة بالمواطن وحوكمة القطاع.
سامي سعد