أكد وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، خلال زيارة عمل إلى ولاية عين الدفلى، على ضرورة تأطير الشباب الجزائري وهيكلة فضاءاتهم وفق رؤية عصرية تستجيب لطموحاتهم وتفتح المجال أمام قدراتهم المتنوعة.
وأوضح الوزير، أن دائرته الوزارية تعمل، ضمن توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على دعم كفاءات إطارات القطاع وتعزيز دور الحركة الجمعوية في مرافقة الشباب، لخلق بيئة محفزة على الإبداع والانخراط في التنمية المحلية. وأشار حيداوي، إلى أن الاستراتيجية الجديدة لقطاعه ترتكز على إعادة نمذجة المؤسسات الشبانية، وجعلها أكثر جاذبية وعصرنة، من خلال تحديث مرافقها وتجهيزها لتلبي متطلبات الشباب في مختلف الاهتمامات، سواء التكوينية أو الترفيهية أو الثقافية. كما أكد الوزير، أن الوزارة تشجع على المبادرات التي تساهم في حماية البيئة ومحاربة الآفات الاجتماعية، معتبرا أن هذه التوجهات تمنح روحاً جديدة للأنشطة الشبانية وتعكس صورة حديثة للمؤسسات التابعة للقطاع. وفي إطار الزيارة، أطلق حيداوي من بلدية الروينة إذاعة محلية بعنوان “شباب فاعل لقطاع الشباب”، متخصصة في المحتوى الشبابي الهادف، وأشرف على افتتاح نادي للسمعي البصري، وتدشين ملعب كرة قدم ببلدية العطاف، بالإضافة إلى توزيع عتاد رياضي ومتابعة أشغال إنجاز بيت شباب بطاقة 50 سريرا بخميس مليانة. كما وقع اتفاقية شراكة لتسيير مشترك لفضاء نشاط شباني بين جمعية “نشاطات شباب الأمل” بديوان مؤسسات الشباب، بهدف تعميم المقاربة التشاركية. وفي منتدى شباب ولاية عين الدفلى المنعقد بجامعة الجيلالي بونعامة، دعا الوزير إلى تعزيز الشراكة الفعالة بين الشباب والمؤسسات، مشيراً إلى أن الشباب أصبح قوة اقتراح ومشاركة فاعلة في الحياة العامة، خاصة من خلال الجامعة والجمعيات والمؤسسات الشبانية. واعتبر حيداوي المنتدى فضاء حيويا للتبادل والتعاون، مشددا على أهمية تواجد الفاعلين الشبابيين ميدانيا في كل المبادرات الرامية إلى بناء تنمية محلية تشاركية.
إيمان عبروس
