لدى إشرافه على انطلاق دورة تكوينية لتأهيل مديري مؤسسات الشباب

حيداوي: التحديات الراهنة تحتّم الانتقال من التسيير التقليدي إلى أساليب حديثة

حيداوي: التحديات الراهنة تحتّم الانتقال من التسيير التقليدي إلى أساليب حديثة

أكد وزير الشباب، مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الأحد، خلال إشرافه على انطلاق دورة تكوينية وطنية لتأهيل مديري مؤسسات الشباب، على مستوى جميع ولايات الوطن، أنّ التحديات الراهنة تحتم الانتقال من التسيير التقليدي إلى أساليب حديثة, ترتكز على القيادة التشاركية، ومقاربة الجودة الشاملة.

وكشف بيان لوزارة الشباب، أن هذه الدورة انطلقت، الأحد, تمتد إلى غاية 24 من هذا الشهر، وذلك على مستوى المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب “مداني سواحي” بالجزائر العاصمة، تحت شعار “القِيادةُ ليستْ مَقعداً، بل هيَ رِحلةُ تَعلُّمٍ مُستمِرّة”، حيث أكد حيداوي في تدخله، أن هذه الدورة تُجسّد إرادة الوزارة في إرساء نموذج جديد لتسيير مؤسسات الشباب، يرتكز على الكفاءة، الفعالية، والابتكار في الأداء، حيث التحديات الراهنة تحتم الانتقال من التسيير التقليدي إلى أساليب حديثة، ترتكز على القيادة التشاركية، ومقاربة الجودة الشاملة. وأضاف وزير الشباب، أنه لا يمكن لمؤسساتنا أن تُحقق التغيير المنشود، ما لم نؤمِن بأن القائد في المؤسسة ليس مجرد إداري، بل هو محفّز، وملهم، وصانع فرص، ولهذا تعوّل الوزارة كثيراً على مثل هذه الدورات ، لتكون محطات لإعادة بناء الرؤية وتجديد طرق العمل. مشددا في ذات السياق، على أهمية التفاعل الإيجابي مع تطلعات الشباب، والإنصات لانشغالاتهم، مع تقديم خدمات نوعية، تجعل من مؤسسات الشباب فضاءات جاذبة، نابضة بالحياة، ومواكبة لتطلعات الجيل الجديد، مشيرا بأن هذه الدورة تعد بمثابة خطوة أولى، ضمن سلسلة من الورشات والتكوينات المقرّر تنظيمها خلال الموسم المقبل، من أجل الوصول إلى دخول نشطوي موحّد وفعّال في أكتوبر 2025، يكون فيه للإطارات القيادية، دور محوري في إنجاح البرامج الوطنية المسطّرة.

نادية حدار