اورد موقع “atalayar” ،الاحد، ان المناورات العسكرية “الأسد الأفريقي 2021″ ، استُخدمت فيها الأراضي المحاذية لإقليم الصحراء الغربية ، لكن دون دخولها بالكامل”.
و كان الكولونيل الأميركي رايان ديلون قد كشف في وقت سابق لمجلة “جون افريك” الفرنسية أنه تمّ اختيار قاعدة “ كرارة لبوهي” للتدريب في إطار مناورات “الأسد الإفريقي 2020” التي تمّ إلغاؤها، لكننا ما زلنا نخطط لاستخدامها في هذا التمرين, وتقع القاعدة على بعد حوالي 6 كيلومترات من الحدود مع الصحراء الغربية”.
واضاف “درس المهندسون الأميركيون والمغاربة عددًا كبيرًا من المواقع، وعملوا معًا بشكل وثيق لتحديد الأفضل لضمان نجاح مناورات الأسد الإفريقي 2021”.
ووفقًا للجيش الأميركي، فإن “قرار اعتماد قاعدة ” اكرارت لبوهي” اتُّخذ في صيف 2020، وبالتالي “فلا صلة بين اعتراف ترامب بالطابع المغربي للصحراء واختيار المواقع”.
ناهيك عن كون وزارة الدفاع الامريكية”-يقول المصدر- قد نفت مرتين مزاعم نالمغرب بادراج اجزاء من اراضي الصحراء الغربية ضمن مجال مناورة الاسد الافريقي 2021.
وأفاد بيان صادر عن الافريكوم –اطلع موقع صمود على نسخة منه- ان مناورات الاسد الافريقي 2021 التي تنطلق خلال الفترة من 07 الى 18 جوان 2021 ستجري في مناطق من المغرب المعترف به دوليا، وبالضبط من من قاعدة القنيطرة الجوية في الشمال إلى طانطان ومجمع التدريب جرير اللبوحي جنوبًا.
وعممت السفارة الامريكية بيانا اكدت من خلاله ان المناورات تجري في المنطقة الممتدة من القاعدة الجویة في القنیطرة في الشمال إلى طانطان ومجمع تدریب بن جریر لبویھي جنوبا وبالتالي لن تشمل الصحراء الغربية مثلما روج لذلك النظام المغربي.
ووقع النظام المغربي خلال الأيام الأخيرة في تناقض واضح عندما اعلن رئيس حكومته سعد الدين العثماني بان مناورات الأسد الافريقي ستجري في المحبس و الداخلة المحتلتين وان المناورة تاكيد لموقف الادارة الامريكية الجديدة المؤيد قرار ترامب الاعتراف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية .
وبعد نفي البنتاغون سارع النظام المغربي الى اصدار بيان ادرج خلاله المحبس ضمن المناطق التي تجري فيها المناورات وتخلى عن المعلومات التي روج لها رئيس حكومته.