اختتمت مؤخرا بالعاصمة الليبية طرابلس، دروة تدريبية حول “توثيق التراث والمواقع الثقافية”، بمشاركة 81 خبيرا ليبيا في علم الآثار، بدعم من صندوق السفراء الأميركيين للمحافظة على التراث الثقافي، وفق”أصوات مغاربية”، الاحد.
وهنأت السفارة الأميركية بليبيا، في منشور على فيسبوك، المشاركين في الدورة، وقالت إن المشروع الذي نفذته مؤسسة ليبيا للتنمية المستدامة، هدفه هو “منع تهريب التراث الليبي من قبل الجماعات الإجرامية والإرهابية”.
وتدرب المشاركون في الدورة ومعظمهم من طلاب كليات الهندسة والسياحة والآثار على أحدث الطرق في حفظ وتوثيق المقتنيات والمواقع الأثرية.
\من جانبها، قالت مؤسسة ليبيا للتنمية المستدامة في بيان إن السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نولاند، جدد التأكيد على دعم بلاده لكل المبادرات الرامية إلى صيانة وحماية الآثار الليبية من السرقة والتهريب.
وسبق للسفارة الأميركية في ليبيا أن أطلقت في مايو الماضي، مشروعا يهدف إلى حماية المعالم الأثرية لليبيا من حظر الصراع المستمر منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وبالإضافة إلى تداعيات الصراع المسلح على المواقع الأثرية، تحدث تقرير للجمعية الأميركية للبحوث الخارجية، صدر عام العام الماضي، عن انتشار تجارة بيع الآثار الليبية في شبكات التواصل الاجتماعي، كما قدر عدد الآثار المفقودة بأكثر من 9800 قطعة وذلك خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى حدود عام 2020.
