عادة ما تثير الفنانة المصرية حورية فرغلي دهشة الجماهير عند حديثها عن رؤيتها أشباحاً وأشخاصاً غريبين في منزلها، بالرغم من أنها تعجز عن تحديد هويّاتهم لكنها تُشدّد على أنها أصبحت متعايشة مع الأشباح، من دون أن تلتفت إلى اتهام البعض لها بافتعال تلك القصص لتصدّر الترند أو إثارة الجدل حولها، مؤكّدة صحّة ما ترويه.
حورية ردّت على مَن ينتقدون حديثها عن الأشباح والعفاريت، فقالت إنّها لا تكذب عندما تروي ذلك، فهي بالفعل ترى طفلة مرتدية فستاناً أبيضا وطفلاً صغيراً من سنّها تقريباً، يجلسان على مائدة الطعام، ويظهران فجأة ثمّ يختفيان.
البعض كذّب حديثها لدرجة جعلتها تشكّك هي أيضاً فيما تراه أمامها، واستعانت ببعض المقرّبين منها لرؤيتهما، فأكّدوا لها أن هناك بالفعل طفلين يجلسان على مائدة الطعام؛ لذا تيقّنت من أن ما يحدث معها ليس تهيّؤات، مشيرة إلى أنها أصبحت متأقلمة مع ظهورهما، لا سيّما أنّهما غير مؤذيين.
واستنكرت حورية من لا يعتقدون بوجود السحر، على الرغم من زعمها أنه مذكور في القرآن الكريم، وكان سبباً في أزماتها الصحيّة التي أصابتها في السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها كثيراً ما تكتشف وجود أعمال سحريّة ملقاة في داخل شقتها وتزعم أن عدداً كبيراً من المشايخ قد أكّدوا لها أن ما يحدث لها من أمراض وكوارث هو بسبب أشخاص يتعمّدون إيذاءها بتلك الطرق المُحرّمة.
ق\ث