عبرت الفنانة حورية فرغلي عن حزنها الشديد لما مرت به خلال الفترة الماضية وشعورها بالوحدة، خاصة مع ابتعاد أصدقائها من الوسط الفني عنها بعد اختفائها لفترة طويلة بسبب الحادث الذي تعرضت له.
وقالت حورية بعد فترة غياب إنها تمر بمشاكل عديدة، موضحة: “أمر بمشاكل من ساعة الحادثة التي تعرضت لها وأحاول أصلح حاسة التذوق والشم وليس هناك غير طبيب واحد في أمريكا من الممكن أن يجري هذه العملية لي”.
وأوضحت أن العملية لم يتم إجرائها بسبب انتشار فيروس كورونا، وتابعت:”جائحة كورونا أوقفت كل شيئ، ولا أريد أن يراني جمهوري بشكلي الحالي، أخذت راحة لمدة سنة حتى أسافر، ووجدت كل الناس التي كانت قريبة مني ابتعدت عني، عدا الفنانتين لبلبة ورانيا محمود ياسين، ولكن الناس الذين عملت لهم حاجات كثيرة ووقفت بجانبهم كثيرا تركوني، وكل من عرف أني سأجري العملية، تليفوني توقف عن الرنين”.
وأكملت حديثها: “ليس هناك أحسن من أن أظل لوحدي دون أن أكون مع ناس لا يبادلونني نفس المشاعر”، مؤكدة أنه لم يتم دعوتها خلال الفترة الماضية إلى أي من الحفلات أو المهرجانات الفنية”.
وكشفت حورية عن حالتها النفسية وقالت “لا أنظر في المرآة منذ سنتين وألوم نفسي و أقول ليست هذه هي حورية التي أعرفها”.
وكانت حورية فرغلي كشفت أنها طوت صفحة معاناتها مع مشكلة أنفها، بعد أن أجرت عملية تجميل مؤخراً ساعدتها على التنفس بشكل طبيعي من جديد، شاكرة ياسر البدوي الطبيب المعالج لها، الذي أنهى معاناتها التي استمرت 3 سنوات.
ق/ث