حنيشاد سيكون المسؤول الأول عن حراس المنتخبات الوطنية… بوراس مستاء من موقف الفاف ويفكر في الاستقالة

elmaouid

شكّل قرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم والطاقم الفني لـ “الخضر” بقيادة رابح ماجر، بضم مدرب حراس المرمى محمد حنيشاد إلى الطاقم الفني للمنتخب الأول، صدمة لدى مدرب حراس المرمى المغترب عزيز بوراس الذي

يفكر بجدية في مغادرة الطاقم الفني بسبب إحساسه بالتهميش، وعدم رغبة الفاف في الاحتفاظ به ودفعه إلى الرحيل من الباب الضيق.

وكشفت مصادرنا الموثوقة بأن بوراس أبدى امتعاضه من إصرار مدير المنتخبات الوطنية بوعلام شارف ضم حنيشاد إلى طاقمه، فضلا عن فرضه في الطاقم الفني للمنتخب الأول، رغم تواجد بوراس منذ شهر جوان الماضي مع التشكيلة الوطنية، حيث يعتبر التقني الوحيد الذي بقي من الطاقم السابق المقال بقيادة الإسباني لوكاس ألكاراز، كما بلغت درجة الاستياء ذروتها لدى التقني المغترب بعد إعلان ماجر شخصيا انضمام حنيشاد إلى طاقمه دون أن يعير أي اهتمام له بالرغم من كفاءته المعروفة، وزاد استياء بوراس بعد أن فهم بأن رئيس الفاف خير الدين زطشي يلعب على “الحبلين”، حيث دافع عنه وعن بقائه من جهة، لكنه لم يجسد ذلك ميدانيا بعد أن التزم بموقف المتفرج إزاء ما يحدث، ما جعل بوراس يفكر بجد في الرحيل بعد أن تأكد بأنه لم يعد مرغوبا فيه.

ويتقاضى بوراس 10 آلاف يورو شهريا من الفاف، ما جعل هذه الأخيرة تحاول التخلص منه ومن راتبه المرتفع بشتى الطرق، مفضلة الاعتماد على تقني محلي وهو حنيشاد الذي يعد صديقا مقربا جدا من شارف، حيث اشتغل لسنوات طويلة معه في فريق اتحاد الحراش.

ومن المنتظر أن يسند شارف لحنيشاد أيضا مهمة تدريب حراس المنتخب المحلي وكذا الأولمبي وحتى حراس المنتخبات الوطنية الأخرى بمختلف فئاتهم السنية.