حنون:أطراف تحاول اختزال الثورة السلمية في صراع بين أجنحة

حنون:أطراف تحاول اختزال الثورة السلمية في صراع بين أجنحة

الجزائر- انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، السبت، الأطراف التي تحاول اختزال الثورة السلمية للشعب الجزائري في  صراع بين أجنحة في المؤسسة العسكرية  للحفاظ على نفس النظام وإنقاذه بمناورات متعددة.

وقالت حنون في ندوة صحفية عقدتها بعد اجتماع المكتب  السياسي لتشكيلتها السياسية، إن الأمر بات واضحا في أن  الأغلبية الساحقة تريد تغيير النظام وبناء حكم ديمقراطي يستند إلى الشعب،  في حين أن الأقلية تريد الحفاظ على النظام القائم نفسه وتسعى -كما قالت- إلى إنقاذه بواسطة مناوارات شتى منها محاولة توريط الجيش حتى تنقذ نفسها والنظام، مشيرة إلى أن هذه الأطراف تريد أيضا تجاهل الحقيقة وتحاول اختزال الثورة الشعبية في صراع الأجنحة داخل المؤسسة العسكرية.

وعلى غير العادة انتقدت لويزة حنون الأحزاب السياسية التي رحبت بدعوة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، إلى الحوار من أجل إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي يعشيها البلد منذ شهر مارس الفارط، مضيفة أن هذه المناورات ترتفع في وقت يعيش  الشعب ثورة سلمية حقيقية منذ تاريخ 22 فيفري الفارط، عبر مسيرات حاشدة كل جمعة بالإضافة الى مسيرات عمال مختلف  القطاعات وكذا التجمعات والإضرابات ومنع مسؤولين من ممارسة مهامهم في مقدمتهم رؤساء البلديات والدوائر، مؤكدة أن هذه المظاهر دليل  قاطع بأن الثورة السلمية  ترمي إلى تفكيك النظام القائم وتغيير طبيعة المؤسسات والسياسات اللاشعبية واللاديمقراطية على المستوى الاجتماعي، بدليل أن العيد العالمي للعمال احتفلت به الطبقة الشغيلة لأول مرة منذ الاستقلال بالشوارع تنديدا بظروف العمل والحياة اللإنساسية ونهب ثروات الشعب والبلاد.

محمد د