أعلن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الحرب على الحكام، بعد الخسارة الجديدة لفريقه، أول أمس، في ملعب عمر حمادي أمام اتحاد العاصمة بهدفين دون رد، وتعرض الشبيبة لظلم تحكيمي واضح من الحكم نسيب، الذي منح ضربة جزاء خيالية لاتحاد الجزائر في المرحلة الثانية، ما مكن مفتاح من تسجيل الهدف الثاني، في وقت كانت فيه الشبيبة قريبة من العودة في اللقاء.
واتهم رئيس شبيبة القبائل الحكام بتحطيم فريقه، بالنظر للظلم التحكيمي الذي تعرضت له الشبيبة منذ بداية الموسم، ما أثر بشكل مباشر على النتائج النهائية للمواجهات التي لعبها زملاء ريال، وأعلن حناشي صراحة بعد نهاية لقاء الشبيبة والاتحاد “الحرب” على الحكام، قائلا: “الأمور وصلت إلى حدودها القصوى، الآن سأعلن الحرب على الحكام ولن أسكت عن حقوق فريقي”، مضيفا “الأنصار كذلك في قمة الغضب مما يتعرض له فريقهم من ظلم واضح..”، واتهم رئيس الشبيبة الثلاثي بنوزة وأمالو ونسيب بالتسبب في خسائر فريقه، عندما قال: “إذا لم يكن هناك بنوزة أو أمالو أو نسيب سيكون هناك حكم آخر”، في إشارة ضمنية إلى أن هناك أطرافا تتحامل على فريقه باستعمال ورقة التحكيم.
وأكدت مصادر مقربة من حناشي لـ “الموعد اليومي” أن رئيس شبيبة القبائل ينتظر عودة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة إلى الجزائر، من أجل الالتقاء به والحديث معه حول الظلم التحكيمي الذي تتعرض له الشبيبة، من أجل إيجاد حل له، أو القيام بإجراءات عقابية تجاه كل الحكام الذين ظلموا زملاء ريال في المواجهات الأخيرة، وكان روراوة رفض لقاء حناشي في وقت سابق قبل لقاء المنتخب الوطني أمام الكاميرون في افتتاح تصفيات الدور الأخير المؤهل إلى كأس العالم 2018، لكن أطرافا تدخلت هذه المرة وتوسطت لعقد لقاء بين الرجلين.
من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن حناشي سيفصل في هوية المدرب الجديد اليوم على أقصى تقدير، خاصة بعد أن تحفظ الأنصار على عودة المدرب السابق ألان غيغر، ويصر حناشي على جلب مدرب أجنبي لتفادي تكرار سيناريو المدرب كمال مواسة وثورة اللاعبين عليه بسبب الخلافات الحادة المتواجدة بينه وبين ركائز التشكيلة.