عبر أنصار شبيبة القبائل عن غضبهم من تعثر الفريق، الثلاثاء، خلال اللقاء المتأخر الذي جمعهم بنادي اتحاد الجزائر، حيث اكتفى أشبال رحموني بنقطة التعادل على ميدانهم، ما ضيع عليهم فرصة الهروب بشكل كبير من
منطقة الهبوط، حيث تجمد رصيد الشبيبة عند النقطة الـ26، في وقت كان بإمكانهم الارتقاء إلى المركز العاشر برصيد 28 نقطة وترك خمسة أندية خلفهم.
وقام أنصار الشبيبة برشق اللاعبين بمختلف أنواع المقذوفات بعد نهاية اللقاء، وكانوا في قمة الغضب بعد أن حاول بعضهم الاعتداء على زملاء بولعوديات، وهم الذين كانوا ينتظرون فوزهم على الغريم اتحاد الجزائر، وطلب الأنصار من اللاعبين الدفاع عن ألوان الفريق بجدية وحرارة كبيرتين، منتقدين أداءهم أمام فريق سوسطارة، وأجمع الأنصار على أن فريقهم لا يملك لاعبين قادرين على مقارعة الأندية الجزائرية الكبيرة، بدليل عجزهم عن الفوز عليها، ومشيرين إلى أن الفوز المسجل في باتنة الأسبوع الفارط لم يعد له طعم بعد أن عجز أشبال رحموني عن الفوز أمام الاتحاد.
من جهة أخرى، وجه مدرب الشبيبة مراد رحومني، انتقادات مباشرة للمهاجمين وحملهم مسؤولية التعثر أمام الاتحاد، ولو أنه دافع عن خياراته الفنية بالقول إن الشبيبة لعبت الثلاثاء أفضل لقاء لها منذ بداية إشرافه على الفريق، وقال رحموني:”لقد ضيعنا الكثير من الفرص السانحة للتهديف..نقص الفعالية كان واضحا والتسرع طبع كل محاولات خط الهجوم..”، قبل أن يضيف:”لو نواصل مسلسل تضييع الفرص بهذه الطريقة سنضع أنفسنا في وضعية صعبة”، وهي التصريحات التي تبرز عمد اقتناع رحموني بلاعبي خط الهجوم، ورغم التغييرات التي أجراها إلا أن زرقين وازرغوف وبولعويدات وبن علجية، لم يقدروا على حل المشاكل الهجومية للفريق، في وقت طالب البعض بضرورة منح الفرصة لبايتاش، على اعتبار أنه يعد من الحلول الممكنة لتحسين المردود الهجومي للفريق..
هذا ودعا رحموني لاعبيه إلى ضرورة التركيز على المقابلة المتأخرة الأخيرة والمقررة أمام مولودية وهران، من أجل العودة بنتيجة إيجابية تنعش آمال الفريق في البقاء قبل استقبال شباب قسنطينة في الجولة الـ25، وهو الذي يعد أحد منافسيه المباشرين على ورقة البقاء.
وفي سياق متصل، كان رئيس الشبيبة حناشي غاضبا جدا بعد التعثر أمام الاتحاد، واشترط على لاعبيه الفوز أمام مولودية وهران، خاصة أن المواجهة ستجري في غياب الأنصار بسبب العقوبة المسلطة على الحمراوة، رابطا تسوية المستحقات بتحقيق البقاء.
امين. ل