تعود شبيبة القبائل، اليوم، إلى أجواء المنافسات الإفريقية، عندما تبدأ مغامرتها في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات، بسبب تراجع نتائج التشكيلة القبائلية في البطولة.
ويسافر وفد الشبيبة إلى ليبيريا لمواجهة ممثل هذا البلد في ذهاب الدور الأول قبل استقباله في الإياب على ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو.
ويسافر وفد الشبيبة، صبيحة اليوم، عبر مخطط جوي يمر عبر الدار البيضاء المغربية قبل السفر إلى العاصمة الليبيرية منروفيا، على متن رحلة عادية للخطوط الجوية المغربية، ويضم وفد الشبيبة 26 فردا يقوده نائب الرئيس بن عبد الرحمن، الذي سيرأس وفد الكناري خلفا للرئيس محند شريف حناشي، الذي قرر البقاء في الجزائر من أجل حسم قضية المدرب الجديد وتعيين خليفة للمدرب التونسي سفيان الحيدوسي، لا سيما بعد أن وصلت مفاوضاته مع بعض الأسماء إلى طريق مسدود، وفي مقدمتها موسى صايب، في حين رفضت بعض الأطراف عودة المدرب السابق عز الدين آيت جودي.
ويخشى أنصار الشبيبة من مشاركة التشكيلة الحالية في هذه المنافسة القارية، في ظل النتائج السلبية المسجلة في البطولة، فضلا عن غياب التجربة القارية عند أغلب التعداد، فباستثناء الرباعي عسلة وبرشيش وريال وفرحاني، الذين سبق لهم لعب المنافسة الإفريقية، فإن كل اللاعبين الآخرين لا يملكون هذه التجربة وسيسجلون حضورهم الإفريقي الأول في إفريقيا، في صورة اللاعبين عيبود ورضواني ورايح وبولعويدات، كما يشكل تنقل الشبيبة إلى ليبيريا دون مدرب رئيسي مشكلة أخرى، حيث سيتكفل منعم خروبي بالتسيير المؤقت لهذه المرحلة إلى غاية تعيين مدرب جديد.
ويصل زملاء عسلة إلى عاصمة ليبيريا منروفيا، صبيحة الغد، وسيجرون حصة تدريبية في المساء على الملعب الرئيسي، الذي سيحتضن هذه المواجهة المقررة، مساء يوم الجمعة، علما أن منافس الشبيبة نادي النجوم السوداء لمنروفيا فريق حديث النشأة تأسس سنة 1980، ويحتل حاليا المركز السادس في البطولة الليبيرية.