حناشي سوّى راتبا شهريا من أجل تحفيزهم… رحموني مستاء من اللاعبين ويشتكي عدم بقائهم في تيزي وزو

elmaouid

لم يهضم مدرب شبيبة القبائل مراد رحموني تصرف أغلب لاعبي فريق شبيبة القبائل، الذين يرفضون البقاء في المدينة بعد الإفطار ويتنقلون إلى العاصمة أو إلى أقاربهم في السهرة، رغم إصرار الطاقم الفني على نقطة

الانضباط وضرورة بقاء اللاعبين في المدينة وبصفة جماعية، خاصة في الفترة الحساسة الحالية، والتي تسبق المواجهة المصيرية أمام أولمبي المدية يوم الأربعاء برسم لقاءات الجولة الـ28 من الرابطة المحترفة الأولى.

وكان رحموني أصر في وقت سابق على ضرورة إفطار جميع اللاعبين على طاولة واحدة، وهذا رغبة منه في تحسيس زملاء الحارس عسلة بالروح الجماعية والسماح لهم بالتركيز على مهمة إنقاذ الفريق من السقوط، لكنه بالمقابل لم يتمكن من إقناع اللاعبين بضرورة البقاء في مدينة تيزي وزو، خاصة خلال هذه الأيام التي تسبق مباراة المدية، حيث يغادر اللاعبون الذين يقيمون في العاصمة في السهرة إلى منازلهم، وهو ما يكلفهم عناء التنقل ذهابا وإيابا في عز شهر رمضان، ما قد يؤثر على استعداداتهم البدنية. واضطر رحموني إلى الحديث لحناشي من أجل إيجاد حل لهذه النقطة، ما دامت الجولتان المقبلتان ستلعبان في شهر رمضان، وبقاء اللاعبين في مجموعة واحدة سيعود بالفائدة على الفريق.

إلى ذلك تواصل التشكيلة القبائلية تحضيراتها للمباراة المصيرية أمام أولمبي المدية، حيث قررت إدارة الشبيبة التنقل إلى مدينة البليدة والإقامة هناك يوم الثلاثاء قبل التوجه إلى المدية الأربعاء لمواجهة الأولمبي المحلي، في حين قام الرئيس محند شريف حناشي بصرف راتب شهري، أمس، للاعبين، وهذا في خطوة يريد منها تحفيز زملاء فرحاني على العودة بالنقاط الثلاث التي قد تنقذ الفريق من السقوط، كما وعد بتسوية المنح العالقة مباشرة بعد لقاء المدية في حال الفوز بنقاطه الثلاث.

من جهة أخرى، قررت لجنة أنصار الشبيبة تنظيم تنقل ضخم للأنصار يوم الأربعاء إلى المدية من أجل الوقوف إلى جانب أشبال رحموني في هذه المواجهة المصيرية، حيث تقرر تأجير عشر حافلات لنقل الأنصار الراغبين في مساندة الشبيبة بملعب إمام الياس، لا سيما بعد أن كثر الحديث عن هذه المواجهة المتأثرة بشائعات الكواليس وترتيب نتائجها أكثر من أي شيء آخر.