الجزائر- حزم أسطورة الخضر، حقائبه، بعد انتهاء عمله مع منتخب الجزائر، واصطحب عائلته لرحلة طويلة، تبدأ من تركيا وتنتهي بالبرتغال، ليغسل أحزانه، من الخيبات التي واجهته في المهمة، التي انتهت قبل موعدها
المفترض، بعد قرار إقالته.
و قال رابح ماجر في حوار مع موقع كوووورة:”بكل صراحة أنا مرتاح، والطاقم الفني أيضًا يشعر بالارتياح. حددنا أهدافنا بدقة شديدة، وكنا نهدف إلى التتويج بكأس إفريقيا المقبلة في الكاميرون، ومنحنا الفرصة للمحليين، وخسرنا مباريات، وربحنا أخرى”.
و تابع :”أعددنا فريقًا جيدًا، ولا ننكر أن الخسائر كانت موجودة، وكل ذلك كان في طور إعداد منتخب يحقق الهدف، والفوز بكأس إفريقيا المقبلة، لكن ثارت الثائرة بعد الخسارة في مباراة ودية أمام البرتغال، أحد أقوى منتخبات العالم، لكني أحترم هذه الأمور، وذلك قانون كرة القدم”.
ونفى ماجر كل ماقيل بشأن أسباب رحيله قائلا:” صدقوني والله العظيم، كتبوا عني أشياء كثيرة بعد خروجي من تدريب المنتخب الوطني، وأنا لم أصرح لأي وسيلة إعلامية، ولا أعلم لماذا وصلنا لهذا المستوى؟ وبلا شك فإنني سأتحدث أكثر في المستقبل، والآن أقول لكم إني مرتاح نفسيًا”.
وعن أسباب عدم تأهل” الخضر” لكأس العالم الاخيرة رد ماجر:”هذا السؤال يفترض أن يطرح على الاتحاد السابق، لكن برأيي المشكلة منذ سنوات، وتتعلق بإستراتيجية الاتحاد السابق وسياسته، بسبب اعتماده على اللاعبين الموجودين في أوروبا. والآن يتولى رئيس الاتحاد خير الدين زطشي، ونتمنى له كل التوفيق، وإستراتيجيتنا كانت متوافقة معه، في خلق مزيج بين أفضل اللاعبين، سواء في الخارج أو داخل الجزائر، وهذا البرنامج والمشروع يهتم جدًا بأن نفوز، ولكن كيف ستكون السياسة في المستقبل؟ أنا لم أنل الثقة إلا لسبعة أشهر فقط”.