الجزائر- دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين”الانباف”، وزيرة التربية، إلى المعالجة الجدية لاختلالات القانون الأساسي لقطاع التربية بما يفضي إلى القضاء النهائي على الرتب الآيلة للزوال ويحقق العدالة والإنصاف
في التصنيف والإدماج والترقية لكل الأسلاك، رافضا ما تضمنته الوثيقة الأخيرة للتصنيفات من اختلالات جديدة، والتمسك بعمل اللجنة التقنية المشتركة.
وأعلن “الانباف” التمسك بالمقترحات المقدمة من طرف الاتحاد والمتبناة من طرف وزارة التربية في اللقاءات التفاوضية الثنائية على إثر الإضرابات الأخيرة حول مطالب موظفي المصالح الاقتصادية، التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مساعدي ومشرفي التربية، التغذية المدرسية والمخابر .
ودعا الاتحاد إلى إعادة النظر في الحجم الساعي لأساتذة التعليم الابتدائي والأساتذة المكونين في الأطوار الثلاثة، مع إيجاد حل نهائي للأساتذة المتكونين بعد 03 جوان 2012 وتحيين حساب منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر الجديد بدلاً من الأجر القاعدي لسنة 1989، علاوة على مطلب إشراك الاتحاد في أي مشروع يتعلق بالمنظومة التربوية بما في ذلك إعادة هيكلة شهادة البكالوريا ، والتحذير من المساس بمواد الهوية الوطنية.
وياتي هذا عقب عقد اتحاد “الانباف” مجلسه الوطني من 27 إلى 28 أفريل وفق بيان له أكد فيه – عشية استعداد عمال العالم للاحتفال بعيدهم السنوي يوم الفاتح ماي- الرفض المطلق للتضييق على الحريات النقابية والإجراءات التعسفية التي أقرتها وزارة العمل انفراديا بمراسلة إلى النقابات فيما يتعلق بالإحصاء والتمثيلية النقابية دون الرجوع إلى قوانين الجمهورية المنظمة للعملية لا سيما القانون 90-14 ، الأمرية 96-12 والمنشور 97-009 الساري المفعول .
كما تم التأكيد على مواصلة النضال في إطار التكتل النقابي لمختلف القطاعات حول الملفات المرفوعة ( قانون التقاعد، مشروع قانون العمل، القدرة الشرائية والحريات النقابية) وتحسين الوضعية الاجتماعية للعمال المهنيين والأسلاك المشتركة بالإلغاء الكلي للمادة 87 مكرر وإعادة النظر في أنظمتهم التعويضية.