كشف مصدر عليم بأن الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها رئيس “الفاف” محمد روراوة بعد سقوط “الخضر” في الغابون، وتسرّب أخبار عن إمكانية تخلي السلطات عنه، جعل بعض أعضاء المكتب الفدرالي يحضّرون للانقلاب عليه وتحميله كامل المسؤولية في الفضيحة التي حدثت بالغابون.
وحسب ذات المصدر، فإن وليد صادي وياسين بن حمزة وعبد القادر شعبان وحتى جهيد زفزاف يروّجون وسط الفاعلين في كرة القدم بأن روراوة هو المسؤول الوحيد، مبررين ذلك بانفراده في اتخاذ القرارات وعدم اشراكهم في أي قرار يتخذه وعدم استشارتهم حتى بشأن خيار المدرب الوطني، وقدموا حججا على سكوتهم طول هذه الفترة بالقول إن القانون الأساسي الذي وضعه روراوة يحرمهم من العودة للتسيير في حال استقالوا من مناصبهم.
ويقوم هؤلاء بحملة تحسيسية وسط أعضاء الجمعية العامة، بغرض تحضيرهم للانقلاب على محمد روراوة خلال موعد الجمعية العامة العادية التي سيقدم فيها حصيلة نشاطه المالي والأدبي، حيث يسعى صادي بدرجة خاصة إلى جعل أعضاء الجمعية العامة يحاسبون روراوة ويدفعونه لعدم تقديم ترشحه لعهدة جديدة.