الجزائر- شن القيادي المستقيل من الحركة الشعبية الجزائرية، عبد الحكيم بطاش، هجوما شرسا على رئيس الحزب عمارة بن يونس واصفا إياه بـ”الديكتاتور”.
ودعا رئيس بلدية الجزائر الوسطى، السبت، خلال ندوة صحفية عقدها بالعاصمة، وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق حول مطابقة تسيير قيادة الحركة الشعبية الجزائرية للوائح المؤتمر، ومدى احترامها للقانون الأساسي للحزب.
وعاد بطاش إلى استقالته حيث قال إنها بسبب التجاوزات الكثيرة المسجلة من طرف رئيس الحركة ومحيطه متهما بن يونس بعزل الأمبيا، وضرب ثوابت المجتمع الجزائري بخطاباته الاستفزازية وألفاظه غير الأخلاقية..إضافة إلى التهميش الصريح الذي تعيشه كفاءات الحزب .
كما تحدث عن قضية تعيين وزير السياحة مسعود بن عقون لفترة لم تتجاوز 48 ساعة، قائلا” عمارة بن يونس بهدلنا بهذا الاقتراح وهو يتحمل مسؤولية هذه الفضيحة”.
وإلى ذلك، دعا بطاش الذي قدم استقالته قبل أيام، أوفياء المكاتب الولائية ومناضلي الحزب عبر ربوع الوطن إلى التجند والتأهب رفضا للتهميش والإقصاء من خلال القرارات الشخصية لرئيس الحزب وإعادة الكلمة للقاعدة النضالية، وقال في هذا الصدد إن القيام بحركة تصحيحية مرهون بالتفاف مناضلي الحزب حول هذا المسعى، مشيرا إلى أنه سيعقد لقاء معهم خلال الأيام المقبلة للفصل والبت في كيفية التعاطي مع الوضعية الحالية للتشكيلة السياسية.
ومن جهة أخرى كشف بطاش، أن عدد أعضاء المجلس الوطني المستقيلين عن ولاية الجزائر بلغ 9 أعضاء، في حين وصل عدد استقالات منسقي البلديات الى 35 عضوا، ومنسقي الدوائر إلى 9 أعضاء، أما عدد المناضلين فقد تجاوز 1625 مناضل عن الحركة الشعبية الجزائرية في العاصمة.
وعن احتمال ترشحه للمحليات المقبلة، قال بطاش، إنه سيعقد لقاء مع مواطني الجزائر العاصمة حيث سيعرض حصيلته، وسيكون لهم قرار ترشيحه لعهدة ثانية من عدمه.
