تواصل تشكيلة وفاق سطيف تحضيراتها للقاء الدور الـ16 من كأس الجزائر وسط الكثير من المشاكل المتعلقة بالتعداد، في ظل الإصابات الكثيرة التي ستحرم الكثير من اللاعبين من المشاركة في لقاء الكأس، ما يعقد من
مهمة الطاقم الفني للوفاق بقيادة نور الدين زكري، في حين قبلت لجنة تنظيم الكأس بتغيير موعد مواجهة بوسعادة من 29 ديسمبر إلى الـ31 من نفس الشهر بعد طلب الإدارة السطايفية بغية استرجاع لاعبيه الدوليين، حيث يتواجد ثلاثة لاعبين مع المنتخب المحلي أين سيلعبون ودية قطر يوم 27 ديسمبر ويعودون إلى الجزائر يوم 28 من نفس الشهر.
ويعتبر هاجس الإصابات المشكل الأول الذي يتعامل معه المدرب زكري منذ توليه زمام العارضة الفنية للوفاق، حيث يحضر للقاء الكأس أمام بوسعادة وسط الكثير من المشاكل في هذه النقطة بالتحديد، إلى درجة أنه سيكون محروما من خدمات سبعة لاعبين بسبب عامل الإصابة، ما دام كل من نمديل وسيدهم وربيعي ورضواني وبوقلمونة وحتى بدران مصابين، وسيغيبون عن لقاء الكأس، الغياب سيكون أكيدا بالنسبة لنمديل المصاب والمعاقب في نفس الوقت، ونفس الشيء بالنسبة لسيدهم، في حين سيعمل الطاقم الطبي على استعادة الثنائي رضواني وبوقلمونة الذي عاد للعمل بالكرة، أمس، أما مشاركة ربيعي فهي غير مؤكدة بسبب الإصابة ولغيابه عن الحصص التدريبية الأخيرة، والتي ربطها البعض برغبته في الضغط على حمّار من أجل تسريحه خلال الميركاتو الشتوي الحالي بعد العروض العديدة التي وصلته مؤخرا.
ويضاف إلى هذا الكم الهائل من المصابين القائد عبد المومن جابو الذي يعاني من إصابة عضلية بدوره، وحتى أكرم جحنيط المقاطع للفريق بسبب مطالبته بالرحيل بسبب تعرضه لشتم غير مبرر من الأنصار في لقاء المدية الأخير، في وقت يسعى فيه حمّار إلى حل هذه القضية بطريقة ودية والإبقاء على جحنيط في الفريق من منطلق أنه أبرز ركائز الفريق حاليا وفي السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى، ارتاحت إدارة الوفاق والمدرب زكري بعد تأخير موعد مواجهة الكأس أمام أمل بوسعادة من 29 إلى 31 ديسمبر، ما يمكن الفريق من استعادة لاعبيه الدوليين في المنتخب المحلي، في حين لم يفصل حسان حمّار لحد الساعة في قضية المدافع أنس ساعد، الذي رفض العودة إلى الفريق وينتظر تسريحه للالتحاق بأهلي البرج، الذي قدم له عرضا مغريا. وقالت مصادرنا المقربة من الوفاق بأن حمّار اشترط الحصول على أربعة ملايير سنتيم مقابل تسريح اللاعب المثير للجدل.