تستمر الحملة الواسعة للتعقيم والتطهير على مستوى كل بلديات ولاية ميلة، وهو ما سجل ببلدية سيدي مروان القريبة من سد ينس هارون، أين تم إعطاء إشارة الإنطلاق من طرف رئيس الدائرة.
العملية تمت تحت إشراف والي الولاية، وشاركت فيها عدة فعاليات تعمل على محاربة وباء كورونا على غرار مديريتي الحماية المدنية والمصالح الفلاحية، محافظة الغابات، ديوان الترقية والتسيير العقاري، الديوان الوطني للتطهير، مؤسسة الجزائرية للمياه، المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة ومصالح بلدية سيدي مروان.
وقد جندت لهذه العملية المتواصلة الوسائل المادية والبشرية اللازمة بعد تقسيم إقليم البلدية إلى قطاعات للتدخل، ما أدى إلى ارتياح المواطنين في ظل تطبيق الإجراءات الصارمة لوقف زحف الوباء.
جمال.ك
