حملة مداهمات يومية ضد الفلسطينيين.. اعتقالات بالقدس والضفة تطال أسرى محررين وصحفيا

حملة مداهمات يومية ضد الفلسطينيين.. اعتقالات بالقدس والضفة تطال أسرى محررين وصحفيا

 

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، الأربعاء حملة اعتقالات ومداهمات، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت عددا من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون وصحفي.

وفي التفاصيل التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، ففي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر الصحفي وليد خالد، بعد دهم وتفتيش منزله في قرية اسكاكا، علما بأنه أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد على الـ20 عاما.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوبي نابلس، واعتقلت كلا من براء بركات عديلي، والشاب المصاب سالم حمايل وشقيقه سليم حمايل.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عمر عبدات، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة عورتا قضاء نابلس. واعتقلت كذلك الشاب حازم ضميري بعد دهم وتفتيش منزله في مخيم طولكرم.

 

واعتقلت أيضا الأسير المحرر فادي بنان محمد صوان (30 عاما) من ضاحية ذنابة شرقي طولكرم، بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته، علمًا بأنه قضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه في العام 2019.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين محمد زيتون حلايقة، ومحمد عرفات حلايقة، بعد دهم وتفتيش منزليهما في بلدة الشيوخ شرقي الخليل.

واعتقلت الفلسطيني صهيب تيسير حافظ، وعامر الجعبري من مدينة الخليل، وعماد ارزيقات بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة تفوح غربي الخليل.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط، واعتقلت الشاب عمر محيسن بعد دهم وتفتيش منزله.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين 630 معتقلا الشهر الجاري، مقابل 339 معتقلا خلال شهر أفريل الماضي.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات قوات الاحتلال.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، أن الجيش الاحتلال قرر الكف عن اقتحام منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، بهدف مسحها وجمع معلومات استخبارية.

وقالت إنه تم اتخاذ هذا القرار “إدراكا من السلطات العسكرية بأن هذا الإجراء يلحق الضرر أكثر مما يجدي نفعا، ناهيك عن وجود وسائل تكنولوجية تجعله غير ضروري”.

إلا أنها اعترفت بأنه وفقا للقرار يسمح لقوات الاحتلال اقتحام منازل الفلسطينيين “لغرض اعتقال مطلوبين أو البحث عن وسائل قتالية”.

وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الثلاثاء، أثناء تواجده بالقرب من جدار الفصل العنصري في قرية الجلمة شمال شرقي جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن الشاب منجد جمال جرامنة من قرية الجلمة أصيب في يده برصاص الاحتلال أثناء تواجده قرب فتحة الجدار الفاصل، وتم نقله إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

ويأتي هذا الاعتداء بعد أيام من اعتداء جنود الاحتلال على ثلاثة شبان بالضرب المبرح أثناء توجههم للعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، قرب إحدى الفتحات في جدار الضم والتوسع العنصري بالقرب من حاجز عسكري برطعة.

ويتعرض العمال للتنكيل والملاحقة من قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم.

وتسبب جدار الفصل العنصري الذي بدأ الاحتلال بإنشائه عام 2004 بتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الضفة ومصادرة 164,780 دونما.

وينتهك الجدار الحقوق الأساسية لحوالي مليون فلسطيني، ما اضطر الآلاف منهم إلى استصدار تصاريح خاصة من قوات الاحتلال للسماح لهم بمواصلة العيش والتنقل بين منازلهم وأراضيهم.