تواصل المقاطعة الإدارية للشراقة حربها على البنايات والأسواق الفوضوية، بعدما قطعت أشواطا لا بأس بها في إزالة الكثير من النقاط السوداء التي كانت تعرقل النسيج العمراني المنشود .
قامت مصالح المقاطعة بتنفيذ تهديداتها فيما يتعلق بتشييد أكواخ ومساكن غير قانونية مع ممارسة النشاط التجاري بشكل غير شرعي، حيث وفي إطار القضاء على الأسواق الفوضوية عبر إقليم بلديات المقاطعة، قامت مصالح بلدية أولاد فــايت بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، بتنفيذ عملية هدم أكشاك فوضوية وطاولات منجزة ومستغلة من قبل الباعة بطريقة غير شرعية على مستوى الطريق الوطني رقم 36 بالقرب من محطة البنزين.
وفي إطار القضاء على البنايات الفوضوية المشيدة بدون رخصة بناء أيضا، قامت مصالح بلدية الشراقة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، الحماية المدنية، مؤسسة سونلغاز وتحت اشراف مصالح المقاطعة الإدارية للشراقة بتنفيذ عملية هدم لعشرين (20) بناية منجزة بطريقة فوضوية وبدون رخصة بناء على مستوى المستثمرة الفلاحية الجماعية رقم 109 عليوة فوضيل (المكان المسمى حوش بايو) ببلدية الشراقة، حيث تبقى العملية مستمرة إلى غاية القضاء على كل البنايات الفوضوية بذات الموقع.
يذكر أن مصالح المقاطعة الإدارية للشراقة، أمرت بهدم 8 بنايات فوضوية، منها 4 بنايات تم تجسيدها و4 أخرى قيد الإنجاز، في إطار محاربة ظاهرة البنايات الفوضوية، حيث تقع هذه البنايات التي تم تهديمها من طرف المصالح المختصة، على مستوى حوش بايو التابع إقليميا لبلدية الشراقة، في حين أن العملية متواصلة للقضاء على البناءات الفوضوية المنجزة.
كما تجدر الإشارة إلى أن القانون يمنع منعا باتا تشييد مثل هذه البنايات غير الشرعية ويسلط على مرتكبيها العقاب، فيما تعمل السلطات المحلية لأجل الحد من انتشار البناء الفوضوي على مستوى العاصمة بعد أن تم تشييد أحياء فوضوية وإعادة إحيائها بعد ترحيل قاطنيها السابقين، فيما تم استغلال العمارات بتوسيع آفاقها، وكذا مستثمرات فلاحية وحتى أراض تابعة للدولة دون وجه حق، لتبقى النقاط السوداء تنتشر كالفطريات بالرغم من محاولات القضاء عليها، وهو ما سجلته العديد من البلديات التي مازال عقارها يُستنزف لحد الساعة.
إسراء. أ