مع تواصل العدوان الصهيوني على غزة والأراضي الفلسطينية، تتواصل عملية التضامن والاستنكار التي يقودها نجوم الفن والثقافة ضد العدوان، التي امتدت لتشمل دولا وأوساطا كانت من قبل من الداعمين لإسرائيل مثل هوليوود.
نشر الناقد العراقي، طاهر علوان، قائمة من نجوم هوليوود الذين أعلنوا تضامنهم مع فلسطين، واستنكروا الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وقد شملت تلك القائمة نجوما كبارا، وبعضهم ينتمي إلى إسرائيل نفسها، على غرار الممثلة الإسرائيلية، ناتالي بورتمان، والنجم العالمي، مارك رافالو، والنجمة سوزان ساراندون، والممثل المغني سنوب دوغ رفع، المغنية عارضة الأزياء الأمريكية، باريس هيلتون، الممثلة الأمريكية لينا هيدي وغيرهم.
وانضمت النجمة الأمريكية الشهيرة «زيندايا» إلى قائمة النجوم العالميين الذين أعلنوا مساندتهم للشعب الفلسطيني ضد اعتداءات جيش الاحتلال الغاشمة بقصف المدنيين الفلسطينيين على مدار الأيام الماضية، لتهجير العائلات الفلسطينية من حي الشيخ الجراح.
وشاركت «زيندايا» البالغة من العمر 24 عاما، متابعيها عبر خاصية الاستوري الشخصي لها على «إنستغرام» وطرق للتبرع للفلسطينيين الذين يعانون من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتمتلك «زيندايا» حوالي 95 مليون متابع عبر حسابها.
من جهة أخرى، وقّع عدد من المثقفين والمسرحيين من تونس والمغرب والجزائر عريضة مساندة وتنديد بما يحدث في فلسطين، حيث دعا الموقعون إلى سن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل بكل أشكاله (سياسيا، اقتصاديا، ثقافيا، أكاديميا، رياضيا).
العريضة التي انطلقت من تونس وجدت صدى لها في الجزائر والمغرب، على اعتبار “أن القضية الفلسطينية قضية جوهرية”. واعتبر أصحاب البيان أن “أي تأخير في سن هذا القانون لن يكون إلا تواطؤا مع المجرمين وعملاء الكيان الصهيوني”، ودعا في السياق ذاته كل القوى الحية لتكون في “حجم كفاح شعبنا الأبي في فلسطين”.
وفي السياق ذاته، دعا المخرج جعفر قاسم إلى تضامن فعلي مع القضية الفلسطينية، بعيدا عن الأغاني والأفلام، لأنها لن تغير من واقع القضية شيئا. وقال قاسم: “أنا ماشي ستار فهوليوود باش نعاون فلسطين بفيلم، لازم حل حقيقي ماشي بالأفلام والأغاني”.
ق/ث