جدد المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، الأربعاء، بحماية شرطة الاحتلال، فيما شهدت الضفة الغربية مواجهات كانت أعنفها في جنين، حيث اشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال.
وشنت قوات الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، حملة دهم وتفتيش في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتقلت خلالها عدة مواطنين بينهم زوجة أسير، واندلع على إثرها مواجهات واشتباك مسلح.
ففي رام الله، أطلقت قوات الاحتلال النار مباشرة صوب الشاب رائد يوسف راشد ، على المدخل الغربي لقرية بيت عور التحتا غرب رام الله، وتركته ينزف في المكان إلى أن ارتقى شهيدًا.
وفي سياق متصل، أصيب الشاب محمد عطا موسى من بلدة نعلين غرب رام الله، وذلك بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص قرب حاجز عسكري على مدخل البلدة فجرا.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة كوبر غرب رام الله، واعتقلت الشاب معن ماهر البرغوثي، بعد اقتحام منزله وتفتيشه والتخريب في محتوياته.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في بلدة كوبر، كما دارت مواجهات أخرى في بلدة بيرزيت المجاورة، وألقى خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة على دوريات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، بعد مداهمة منزل ذويه، والعبث بمحتوياته.
واندلعت كذلك مواجهات عقب اعتقال الشاب الريماوي، أطلق الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز السام.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الفندقومية جنوبا، واعتقلت المواطنة غدير عدنان قرارية، عقب مداهمة منزل ذويها، والعبث بمحتوياته.
وقرارية هي زوجة الأسير مالك ياسر فشافشة (29 عاما) من بلدة جبع الذي اعتقله الاحتلال الشهر الماضي.
وفي السياق ذاته، أطلق مقاومون النار على دوريات الاحتلال التي اقتحمت قرية الفندقومية، واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان في القرية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد صلاح أبو رميلة من بلدة يعبد، أثناء مروره عن حاجز عسكري “دوتان”.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصطفى صالح أبو حماد (20 عاما)، من مخيم عايدة شمالا، بعد أن أوقفه جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز “الكونتينر” شمال شرق بيت لحم، ومن ثم اعتقاله.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب المقدسي سفيان ربيع عقب اقتحام منزله في بلدة أبو ديس في القدس.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات واعتقالات للمواطنين، وسط إرهاب للسكان والنساء والأطفال.
