أطلقت المصالح المحلية لبلدية سيدي موسى بالعاصمة، حملة تعقيم واسعة النطاق، في إطار مكافحة انتشار جائحة كورونا وبغية توفير بيئة صحية وسليمة للمواطنين، حيث مست معظم الأحياء والشوارع الرئيسية، وبدرجة الأولى المؤسسات التربوية، بمشاركة مؤسسة “سيال”، الوكالة العقارية لمدينة الجزائر والمؤسسات الولائية القاعدية على غرار أسروت، ايديفال، اكسترانات.
وقال رئيس البلدية، علال بوثلجة، إنه تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، لهذه الحملة، مقابل ذلك أكد أنه سيتم تنظيم العديد من حملات التعقيم الواسعة في الأيام القليلة القادمة، استكمالا لبرنامج التعقيم والتطهير الذي شرعت فيه بلدية سيدي موسى منذ اللحظة الأولى من تفشي جائحة كورونا.
وحسب ما نشرته المصالح المعنية، عبر صفحتها الرسمية، فإن حملة التعقيم شملت كذلك المؤسسات التربوية المتواجدة في إقليم بلدية سيدي موسى، (المدارس الابتدائية، المتوسطات والثانويتين) باعتبارها ضمن برنامج الأولويات لحماية التلاميذ والطاقم التربوي من انتقال العدوى داخل المحيط المدرسي، أين تكفلت مؤسسة النظافة اكسترانات بالمهمة بالتنسيق مع مصلحة النظافة للبلدية، أين قسّمت الحملة إلى ثلاث مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى المدارس الابتدائية، أين تم تعقيم مدارس الشهيد لعقاب عمر، الشهيد ابراهيم تومي، الشهيد العيد مهدي، الشهيد لصبر اسماعيل، الشهيد عيدي محمد، الشهيد قبي قدور، أما بالنسبة للمتوسطات فتم تعقيم متوسطة الشهيد داود مولود، الشهيد عميرات محي الدين، الشهيد أحمد العربي، وفي المرحلة الثانية، تم برمجة تطهير متوسطة الشهيدين الأخوين عرار (حي الهواورة)، مدرسة الشهيد نزالي (حي نزالي)، مدرسة الشهيد سي بلعيد (حي سي بلعيد )، بالنسبة للثانويتين هي الأخرى مسها البرنامج ويتعلق الأمر بثانوية الشهيد رابح عمراني، ومتقنة سيدي موسى، حيث شملت عملية التعقيم الأقسام الدراسية، قاعات الأساتذة، السلالم، الأروقة، مكاتب الإدارة، دورات المراحيض، حاويات القمامة، المطاعم.
أما المرحلة الأخيرة، فقد تم برمجة تعقيم مدرسة الشهيد برميلة امعمر (حي الزواوي)، مدرسة الشهيد وشفون محمد (حي الزواوي)، مدرسة الشهيدين الأخوين عرار (حي الهواورة)، مدرسة الشهيد اسماعيل جلول (حي الدهيمات)، مدرسة حي الرايس 1، مدرسة حي الرايس 2، وبالنسبة للمتوسطات، متوسطة حي الزواوي، متوسطة حي الرايس.
العملية تمثلت في تعقيم مداخل المؤسسات التربوية ودورات المراحيض إضافة إلى حاويات القمامة والأماكن التي يمكن أن يتجمع فيها التلاميذ.
جدير بالذكر، أن العملية تبقى مستمرة، حيث يقوم عمال البلدية مساء كل يوم بدورات لكافة المدارس الابتدائية، وذلك من أجل تعقيمها بواسطة الآلات اليدوية المخصصة لذلك.
إسراء. أ