عرفت مختلف الفضاءات العمومية المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس حملة تعقيم واسعة لمواجهة جائحة “كورونا” التي سجلت في الفترة الأخيرة ارتفاعا في حالات الإصابة، ما جعل السلطات المعنية تدق ناقوس الخطر وتتخذ جملة من الإجراءات اللازمة، من خلال إطلاق حملة تحسيسية ووقائية من أجل مجابهة هذا الفيروس العالمي.
وحسب مصادر موثوق منها، فإن هذه الحملة التحسيسية التوعوية المتبوعة بعمليات تعقيم وتطهير واسعة لمختلف الفضاءات العمومية المنتشرة عبر مختلف بلديات ولاية بومرداس على غرار خميس الخشنة، الأربعطاش، أولاد هداج، بن شود، بغلية…، تدخل في إطار الإجراءات الوقائية لمجابهة انتشار فيروس “كورونا” وظهور سلالات جديدة منها والتي باتت تثير القلق والمخاوف لدى العديد من المواطنين والجهات المعنية والمسؤولة، ما أدى الى إطلاق هذه الحملة الوقائية لمكافحة هذه الجائحة العالمية لاسيما عن طريق التحسيس والوقاية.
لتضيف ذات المصادر أن هذه الحملة التي بادرت بها مصالح البلدية بالتعاون مع مصالح الحماية والمصالح الأمنية والمجتمع المدني قد لقيت استحسانا لدى قاطني مختلف بلديات ولاية بومرداس الذين لم يخفوا قلقهم من خطر عدوى الإصابة بهذا الفيروس الذي لا يزال يسجل ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، الأمر الذي يجبرهم على احترام كل التدابير الوقائية من هذه الجائحة، من خلال ارتداء الكمامات، احترام مسافة التباعد الاجتماعي إلى جانب التعقيم
والتطهير اليومي.
هذا، كما شهدت مختلف الفضاءات العمومية بالعديد من بلديات ولاية بومرداس عمليات تعقيم وتطهير واسعة، من خلال تعقيم الفضاءات العمومية والطرقات والأرصفة وحتى الأبواب والواجهات ومرائب المباني والتي من شأنها أن تحمي الصحة العمومية من هذا الوباء.
أيمن. ف
