حملة اعتقالات في الضفة وإجبار مقدسيين على هدم منازلهم

حملة اعتقالات في الضفة وإجبار مقدسيين على هدم منازلهم

شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات، الاثنين، في عدة مناطق بالقدس المحتلة والضفة الغربية، شهدت اعتداء بالضرب على المعتقلين.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوة خاصة برفقة مستعربين، اعتقلت 4 مقدسيين من مخيم شعفاط وسلوان.

وقال شهود عيان إن “وحدة مستعربين بمساندة قوات خاصة اقتحمت مخيم شعفاط، الليلة الماضية، ولاحقت 3 شبان واعتقلتهم، وخلال ذلك اعتدت عليهم بالضرب المبرح، وهم الفتى محمد عبد الحق، ومحمود حمدان، والشاب وائل عرار.

وفي حي بطن الهوى في سلوان، اقتحمت مخابرات وقوات الاحتلال عدة منازل، واعتقلت الشاب يوسف الرجبي، كما استدعت آخرين للتحقيق.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن المعتقلين هم  فارس سامر فتوح، وأحمد عصام عطيوي من مدينة طولكرم، ورائد عادل حماد من بلدة عنبتا شرق المحافظة، وفؤاد القب من بلدة دير الغصون شمالا، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها.

كما داهمت قوات الاحتلال بلدتي يطا وبيت أمّر جنوب وشمال الخليل، واعتقلت سبعة مواطنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة عصيدة في بلدة بيت أمر شمال الخليل واعتقلت الأسير المحرر مجدي مرشد زعاقيق (17 عاما)، والطالب الجامعي مهند يوف علقم (24 عاما) بعد تفتيش منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما.

إلى ذلك أجبرت قوات الاحتلال مقدسيين على هدم منزل ومطعم لهما في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، في قريتي جبل المكبر وسلوان، بقرار من بلدية الاحتلال.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، أن المواطن أحمد حجازي هدم منزله في حي عين اللوزة في سلوان، ومحمد أبو حسين هدم محله التجاري وهو عبارة عن مطعم في جبل المكبر، بعد إمهالهما حتى صباح الاثنين لتنفيذ الهدم، وإلا ستقوم آليات البلدية بذلك وعليهما دفع “أجرة الهدم” لطواقم البلدية والقوات المرافقة لها.

وأوضح حجازي أنه أجبر على هدم منزله بعد إمهاله ساعات لتنفيذ القرار، وإلا ستفرض عليه “أجرة الهدم” وقيمتها 100-150 ألف شيقل”.

ويعيش حجازي مع أسرته في المنزل منذ عام 2014، وقال: “قمت بتحويل موقف المنزل وترميمه وتحويله لمنزل للعيش فيه، وبعد 3 سنوات فرضت البلدية “مخالفة بناء” قيمتها 25 ألف شيكل، وحاولت خلال ذلك ترخيص المنزل، ثم أصدرت البلدية قرارا بهدمه وحاولت الاستئناف لمحكمة الصلح والمركزية دون جدوى”.

كما قام المواطن محمد أبو حسين بتفريغ محله التجاري “مطعم”، ثم شرع بهدمه، لافتا أن المحل قائم منذ 20 عاماً، وأصدرت البلدية قبل 3 سنوات قرارا يقضي بهدمه وفرضت عليه مخالفة مالية، وتمكن من تجميد الهدم خلال السنوات الماضية، حتى مطلع آذار الجاري.

وأوضح أبو حسين أن البلدية أجبرته قبل حوالي 4 أشهر على هدم منزله في القرية بنفسه.