حملة اعتقالات بالضفة المحتلة تطال نائبين بالتشريعي

حملة اعتقالات بالضفة المحتلة تطال نائبين بالتشريعي

 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة، طالت نائبين بالمجلس التشريعي الفلسطيني.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت النائبين بالمجلس التشريعي عن حركة حماس “حاتم قفيشة ونايف الرجوب”، عقب مداهمة منزليهما في بلدة دورا بمحافظة الخليل.وفي وقت لاحق، أكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أفرجت عن النائب قفيشة، بعد اعتقاله لساعات، ضمن حملة اعتقالات شنتها فجر الأحد بالضفة الغربية.

بدروه، أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أيمن دراغمة على أن الاحتلال يشن حملة تستهدف النواب، من خلال الاعتقال أو الاستدعاء للمقابلة أو الاتصال التلفوني والتهديد بالاعتقال.وأشار النائب دراغمة تعقيبا على اختطاف النواب في المجلس التشريعي، إلى أنه وفي ظل تقارب بين حركتي “حماس” و”فتح”، والاتفاق على برامج عملية لمقاومة خطة الضم وصفقة القرن، تظهر خشية الاحتلال من تحرك شعبي مناهض لسياسات الاحتلال.وقال دراغمة: “الاحتلال يضع النواب دائما في الصف الأول خلال الحملات وهم على قائمة المطلوبين للاعتقال لما لهم من دور سياسي ومعنوي وطني”، مضيفا أن “الاحتلال يظن أن سياسة اعتقال النواب، ستأخذ من عزيمة النواب ودورهم في الشارع الفلسطيني، بهدف إفراغ الساحة من رموزها السياسية”.يذكر أن أعداد النواب المختطفين لدى الاحتلال تراوحت بين الارتفاع والانخفاض منذ عام 2006، حيث وصل الذين مروا بتجربة الاعتقال 60 نائبا.وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ضمن فترة الاقتحامات الصباحية.

وقالت مصادر محلية إن عددا من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، مبينة أن مستوطنا أدى صلوات تلمودية جهرية بصوتٍ عالٍ، أمام باب المغاربة أثناء اقتحام المستوطنين للأقصى.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أفرغت المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى من المصلين، والمرابطين فيه تسهيلا لاقتحام المستوطنين.