حملات واسعة بسيدي موسى لتطهير الأحياء

حملات واسعة بسيدي موسى لتطهير الأحياء

تقوم بلدية سيدي موسى، منذ فترة، بحملة واسعة لتهيئة وتطهير الطرقات والشوارع الرئيسية، وإزالة النقاط السوداء بعدد كبير من الأحياء، في إطار حماية المحيط وبرنامج التحسين الحضري الذي تقوم به سلطات ولاية الجزائر.

باشرت مصالح النظافة بالبلدية بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية كمؤسسات “أسروت” و”نات كوم” ومصالح ديوان التطهير، حملة لتطهير أرصفة الطرق الرئيسة بعديد الأحياء كما هو الحال لحي “300 مسكن”، وحي “النقيب ساعد”، في انتظار برمجة أحياء أخرى ما تزال ضمن قائمة طويلة للأحياء التي يستلزم تنظيفها، حيث انطلق عدد من الأعوان الذين وزعوا بعدد من المناطق في تطهير رفع وإزالة النفايات المنزلية والصلبة، إضافة إلى تقليم الأشجار وتهيئة المساحات الخضراء المتواجدة على مستوى الحي، كما عرفت العملية القيام بعمليات تنظيف وإعادة تهيئة للأرصفة إلى جانب تنقية بالوعات الصرف والمجاري المائية، بهدف تجنّب أي فيضان محتمَل لهذه الأخيرة مع اقتراب فصل الشتاء وتساقط الأمطار، كما تم وضع حاويات في مناطق محددة.

وأشارت مصالح البلدية، عبر صفحتها الرسمية في “الفايسبوك”، أنه ولإنجاح حملة النظافة سخرت مصالح بلدية سيدي موسى، إمكانيات مادية معتبرة لضمان أحسن تغطية في إطار تنظيف وتطهير طرقات وشوارع المدينة، تمثلت في توفير شاحنة رافعة للقمامة، وآلة رافعة للنفايات لرفع النفايات والردم على مستوى الشوارع والطرق، بعد أن يتم جمعها من طرف الأعوان كمرحلة أولية في أكياس كبيرة ليتم نقلها فيما بعد إلى المكان المخصص وهي العملية التي يقوم بها عمال الصيانة التابعون للبلدية.

من جهتهم، رحب العديد من سكان البلدية بالمبادرة التي ما تزال متواصلة لحد الساعة، حيث ستسمح بالمحافظة على نظافة  المحيط، والتقليل من الانتشار الكبير للنفايات وهي المشكل الذي تعرفه أغلب بلديات ولاية الجزائر، ما أدى بالمواطنين إلى المطالبة في كل مرة بضرورة برمجة حملات تنظيف بشكل دوري، فيما دعا آخرون من أحياء أخرى، كحي متيجة، اولاد هداج، وغيرها إلى القيام بمثل هذه العملية، وهي الدعوات التي ردت عليها المصالح المحلية، بضرورة التقرب الى مكتب البيئة التابع للبلدية وطرح انشغالهم من أجل برمجة الأحياء المذكورة للحملات المقبلة.

تجدر الإشارة، إلى أن مصالح ولاية الجزائر، تسعى للقضاء على هذا المشكل، ببرمجتها في مثل هذا الوقت حملات تحسيسية للمواطنين من أجل الحفاظ على المحيط وعدم رفع النفايات الصلبة عبر الطرقات والشوارع، إضافة إلى تسخيرها لإمكانيات مادية وبشرية لتطهير المجاري والبالوعات والطرقات من كل ما يشوهها ويؤثر سلبا على العاصمة، غير أن المشكل يعود للظهور بسرعة بسبب عدم احترام المواطنين لأوقات إخراج النفايات وعدم التقيد بمكان محدد ومعيّن من قبل المصالح المعنية.

إسراء.أ