تعرف مختلف بلديات ولاية بومرداس، منذ بداية شهر رمضان الجاري، تنظيم حملات تحسيسية توعوية من قبل قوات الشرطة والدرك الوطني، للحد من انتشار فيروس “كورونا” في هذا الشهر العظيم باعتباره يعرف حركة نشيطة في مختلف المجالات خاصة القطاع التجاري، وهو ما لاحظناه ونحن نتجول في مختلف بلديات بومرداس، أين كانت تعج بالمواطنين ضاربين إجراءات الوقاية من فيروس كورونا عرض الحائط.
وقد سخرت قوات الشرطة والدرك الوطني لولاية بومرداس كل الإمكانيات بما فيها البشرية عن طريق مواكب تجوبها بمكبرات الصوت يوميا، من أجل إخطار المواطنين بضرورة الالتزام بالوقاية خلال هذا الشهر الكريم بالبقاء في منازلهم والخروج إلا للضرورة من أجل اقتناء مستلزماتهم، هذا إلى جانب الالتزام بوقت الحجر الصحي الجزئي واتباع كل خطوات الوقاية من هذا الوباء العالمي، بالإضافة الى الدوريات الراكبة والراجلة مع استعمال المنبهات الصوتية والضوئية التي تدعو من خلالها قوات الشرطة المواطنين إلى ضرورة المكوث في المنازل وعدم الخروج مع القيام بدوريات على مستوى الأماكن التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين وإعلامهم بالبقاء في منازلهم والالتزام بوقت الحجر الصحي الجزئي وعدم القيام بالتجمعات والاحتكاك بين الناس خاصة بالأسواق والمحلات التجارية وكذا المحلات الخاصة ببيع الزلابية والمكسرات.
وقد كثفت ذات المصالح حملاتها التحسيسية خاصة في هذه الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، أين قامت بتوزيع مطويات وملصقات تحسيسية توعوية، كان لها الأثر الإيجابي لدى المواطنين الذين أعربوا عن ارتياحهم وتقديرهم للجهود المبذولة من طرف المصالح الأمنية الرامية إلى الحد من انتشار هدا الفيروس، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يعرف حركة نشيطة للمواطنين والسيارات.
أيمن. ف