في مقال لها تناول واقعة هجرة سبعة أطفال سرا.. مجلة الجيش تؤكد:

حملات التشويه والتضليل التي تمارسها وسائل الإعلام المعادية لن تقف أمام إرادة الجزائر في حماية شبابها

حملات التشويه والتضليل التي تمارسها وسائل الإعلام المعادية لن تقف أمام إرادة الجزائر في حماية شبابها

أكدت مجلة “الجيش”, في عددها لشهر سبتمبر, أن حملات التشويه والتضليل التي تمارسها وسائل الإعلام المعادية, لن تقف أمام إرادة الجزائر في حماية شبابها.

وفي مقال لها, تناولت “مجلة الجيش” واقعة هجرة سبعة أطفال سرا, مطلع الشهر الحالي, لافتة إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعد إحدى أبرز الظواهر العالمية خلال العقد الأخير, لم تعد مرتبطة ببلد بعينه بل صارت واقعا دوليا متشابكا, تتداخل فيه الكثير من الأبعاد، مضيفة أن الجزائر على غرار باقي الدول, ليست بمعزل عن هذه الظاهرة. وتوقفت المجلة عند محاولة بعض وسائل الإعلام المعادية, استغلال هذه الواقعة لتقديم صورة مغلوطة عن الجزائر، شعبا ومؤسسات, من خلال حملات تضليلية تستهدف تشويه سمعة بلادنا والطعن في جهود الدولة أمام الرأي العام الوطني والخارجي. وبعد أن أكدت أن هذه الواقعة لا يمكن بأي حال من الأحوال تعميمها, أشارت المجلة إلى أن محاولة تعميمها وتضخيمها وإخراجها من سياقها الطبيعي، يكشف بوضوح عن أجندات إعلامية مسمومة تسعى لإضعاف صورة الجزائر دوليا. وأشارت إلى أنه وعند التدقيق في تفاصيل هذه الأجندات، يتضح زيف ما تروج له بعض الأطراف المعادية, لأن الأمر يتعلق بأطفال قصر ما زالوا في مقاعد الدراسة، وهو ما يسقط كل الادعاءات الباطلة التي حصرت دوافع هذا التصرف في أبعاد اجتماعية أو اقتصادية. كما أبرزت، أن الواقع يكشف عن عوامل أخرى, منها محاولة استدراج هذه الفئة الهشة من المجتمع, لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي, لرسم صورة قاتمة عن وطنها وبذلك, تتضح الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة أكثر, من خلال التسويق لهذا التصرف وكأنه انعكاس لواقع المجتمع الجزائري, في حين أن دولا عديدة عبر العالم تعرف معدلات مضاعفة تخص هذه الظاهرة، دون أن تتهم مؤسساتها أو يطعن في سياساتها، وهذا ما يعكس انتقائية مقصودة في التعاطي مع الحادثة، هدفها ضرب استقرار الجزائر وتشويه صورتها في الخارج يتابع المصدر ذاته. ووصفت مجلة “الجيش” الضجة الإعلامية التي تقودها بعض الأبواق الناعقة إزاء هذا التصرف المعزول بـزوبعة في فنجان وهي المحاولات التي تنم عن الحقد الدفين الذي تكنه بعض الأطراف للجزائر، والتي لا يروقها التحول الذي تشهده بلادنا في مختلف المجالات وهي تسير بخطى ثابتة على نهج النهضة والنماء في كنف الأمن والاستقرار كما استرسلت في ذات الصدد: “الأكيد أن هذه التحولات التي باتت واقعا ملموسا يشعر به المواطن في عدة قطاعات, لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد, تحولات تجسدها المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحققة, على غرار المشاريع الكبرى التي أنجزت وقيد الإنجاز, والتي بقدر ما انعكست إيجابا على الوضع الاقتصادي لبلادنا, ساهمت في الارتقاء بالجانب الاجتماعي للمواطن وتحسين معيشته”. وعدّد الإصدار، مختلف الإنجازات التي تم تحقيقها ضمن هذا المسعى, خاصة تلك المتعلقة بفئة الشباب, التي باتت في طليعة الاهتمام.

محمد. د