اعتبرت التهديد بوقف اتفاق إطلاق النار وتبادل الأسرى خرقا صريحا لكل الالتزامات

حمس تعبر عن قلقها إزاء تطورات القضية الفلسطينية وارتداداتها على المنطقة

حمس تعبر عن قلقها إزاء تطورات القضية الفلسطينية وارتداداتها على المنطقة

عبرت حركة مجتمع السلم، عن قلقها البالغ إزاء  التطورات المتسارعة التي تعيشها القضية الفلسطينية،  وارتداداتها الخطيرة على دول المنطقة العربية والإسلامية، جراء التصريحات الصادمة للرئيس الأمريكي، وقادة الكيان الصـهيوني المحتل، والتي أكدت عن تراجع غير مسبوق في كل مسارات الحل العادل للقضية، وتوقيف حرب الإبادة والتهجير القسري والحصار الظالم للشعب الفلـسطيني وأهل غـزة، والتي قوبلت برفض عالمي واستهجان دولي، مؤكدة على ضرورة بذل الدبلوماسية الجزائرية جهود إضافية، للوصول إلى موقف جماعي رافض لكل أشكال عودة الاستعمار الجديد.

شددت الحركة في بيانها، الأربعاء، على ضرورة دعوة الأطراف الدولية الرافضة لهذا التغول والتأزيم، إلى تنسيق جهودها من أجل صد ومواجهة هذه الخيارات المغامرة بالأمن والسلم والاستقرار في العالم، وكذا  منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى اتخاذ القرارات والمواقف المكافئة، قصد مواجهة هذه التهديدات، التي تستهدف تصفية القضية، مع مصادرة حقوق الشعب الفلـسطيني وتفجير توترات خطيرة،  تستهدف سيادة دول المنطقة. كما اعتبرت الحركة، التهديد بوقف اتفاق إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والسماح بإغاثة سكان غـزة بوضع اشتراطات جديدة، تخل واضح عن المسؤولية الدولية، وخرق صريح لكل الالتزامات التي رعاها الوسطاء، واستمرار في الدفع بالقضية نحو مسار يدوس على الحقوق التاريخية للشعب الفلـسطيني، مستنكرة في ذات السياق، التحرشات الصادرة عن الإدارة الأمريكية، الموجهة نحو بعض الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، التي تهدد سيادتها وسلامة أراضيها ومحاولة فرض خيارات التهجير نحوها. مؤكدة في الأخير، على ضرورة بذل الدبلوماسية الجزائرية جهود إضافية، ومتقدمة في قمة الاتحاد الافريقي والقمة العربية، المرتقبة من أجل الوصول إلى موقف جماعي رافض لكل أشكال عودة الاستعمار الجديد بأدوات الغطرسة والقوة وانتهاك حقوق الشعوب.

نادية حدار