الجزائر- أطلقت حركة حمس حملة سياسية وطنية تدوم شهرا كاملا وذلك ابتداءً من 20 ماي 2019 إلى 20 جوان 2019 وتعتزم الحركة خلالها بعث التشاور المحلي الجاد مع النخب والفاعلين المحليين.
وأكدت الحركة في منشور على “فيسبوك ” أن هذه المبادرة جاءت قصد مواصلة النقاش السياسي محليا بين نخب الأمة والفاعلين في الحراك الشعبي الجزائري حول الأزمة الراهنة، وسبل الخروج منها، ورغبة في بعث التشاور المحلي الجاد مع النخب والفاعلين المحليين، وبغرض بعث حيوية سياسية محلية تتوج الحراك الشعبي العام على اعتبار ما تزخر به الجزائر من نخب وكفاءات محلية حجبها التهميش والفساد والتزوير.
وجاء إطلاق الحملة التي حملت شعار “الجزائريون يتشاورون” من خلال اغتنام فرصة مناسبة رمضان والإفطارات السنوية الولائية التي أصبحت فضاءً سياسيا مميزا تلتقي فيه نخب الأمة من فاعلين سياسيين واجتماعيين وجامعيين وإطارات وهي حملة ستدوم شهرا كاملاً ( من 20 ماي 2019 إلى 20 جوان 2019 ) .وتأتي حملة الحوار التي اقترحتها حمس تزامنا ودعوة أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي أكد أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
وقال أحمد ڤايد صالح، الثلاثاء، بتمنراست، بأن السبيل الوحيد لحل الأزمة التي يعيشها بلدنا، يكمن في تبني نهج الحوار الجاد والجدي والواقعي والبناء والمتبصر الذي يضع الجزائر فوق كل اعتبار”.
وأضاف “سيادة الحوار تعني استعداد الجميع إلى الاستماع بل الإصغاء إلى الجميع بكل هدوء والتزام وتطلع مخلص نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير”.
أيمن رمضان
