حمدي إسلام ذو السادس عشر ربيعا، سنة ثانية ثانوي، شعبة علوم الطبيعة بثانوية العقيد العسكري، صاحب كتاب “ما بعد الهيام”، عضو مؤسس ورئيس نادي سفراء الأدب بعنابة، عضو مؤسس للنادي الأدبي لولاية عنابة وعضو مؤسس ورئيس نادي جمعية الجاحظية وصاحب مجلة “سفراء الأدب” بثانوية عمارة العسكري بعنابة وصاحب المجلة الإلكترونية “الإبداع الأدبي” وعضو من أعضاء تنوين عنابة.
وعن مشاركته في معرض الكتاب الدولي، قال حمدي إسلام لـ “الموعد اليومي”: نعم هي مشاركتي الأولى بكتاب “ما بعد الهيام” ورأيت أن الإقبال هذه السنة كان جميلا ومن كل الولايات، ومن خلاله أستنتج أن الشعب الجزائري أصبح يهتم بأمر الساحة الأدبية أكثر، حيث حصلت هذه السنة على لقب أصغر كاتب “سيلا” الطبعة الرابعة والعشرين ولكن ما العمر إلا أرقام فقط، بل السن الحقيقي يكمن في الوعي الفكري والنضج وأن يكون الإنسان واعيا بما يفعل. كان التعامل مع دار ومضة لنشر الكتب تعاملا بإحترام وبإحترافية، حيث قدمت لي ومضة العديد من النصائح ومهدت لي الطريق نحو عالم النشر والطباعة.

كتاب “ما بعد الهيام” الصادر سنة 2019 هو عبارة عن مجموعة من الخواطر نُسجت من وحي خيال الكاتب إسلام حمدي و الكاتبة فيدا توباك بعد أن امتزجت روحيهما، فانبثقت عن وجعهما حروف حنين واشتياق جسداها في فصلين تحت عنوان “جرعة صمت” و”جرعة بكاء”.
وحدّثنا إسلام عن جرعة صمت: عادة ما يلجأ الرجل للصمت بعد كل خيبة وشرخ يصيب روحه وفؤاده، ومن هنا جاءت فكرة إدراج خواطر الكاتب حمدي إسلام تحت هذا العنوان، وقد ضم هذا الفصل جملة مشاعر اعترت روح الكاتب بعد تجربة غرامية عبر عنها من خلال خواطر جسدت ما يحس به الرجل بعد الهيام…
أما “جرعة بكاء” فكانت بقلم فيدا توباك التي أبت إلا أن تذرف بدل الدمع حبرا فتناثرت الحروف والكلمات إلى أن اجتمعت على هيئة خواطر حوت أوجاع الأنثى بعد الهيام…
باختصار الكتاب هو نتيجة لقصة هيام انتهت بفقد شئنا أن نعبر عنها من وجهة نظر أنثوية وأخرى ذكرية ليناسب كل قلب، فيكون ملجأ لكل قارىء، إذ يجد نفسه بين الكلمات. وفي النهاية ما بعد الهيام ما هو إلا قلوب نزفت حبرا آملة أن يلتئم جرحها بعد أن حولت وجعها من وجع مكبوت إلى مكتوب…
كلمته: حورية/ ق