قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق أسرانا الأبطال في سجونه، وكان آخرها استشهاد الأسير الفتى وليد خالد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد بمحافظة رام الله، الذي ارتقى في سجن “مجدو” جرّاء التعذيب والإهمال الطبي المتعمَّد.
ونعت “حماس”، في تصريح لها الإثنين، الأسير الشهيد وليد أحمد، مؤكدة أن ما يتعرض له أسرانا من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء.