قالت دائرة العلاقات الوطنية في حركة “حماس” بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، إن إصرار قيادة السلطة على عقد المجلس المركزي رغم المعارضة الفصائلية والجماهيرية الواسعة انحدار جديد في مسيرة الإقصاء والتفرد التي تسلكها السلطة خلال الفترات الأخيرة.
وأكدت الدائرة في بيان وصل وكالة “صفا”، أن الجميع يرى النتائج الكارثية لهذه المسيرة على مدار الأعوام الماضية.
ودعت الفصائل والنخب والشخصيات إلى الانتظام في تكتل وطني يدفع نحو انتخابات شاملة، تختار فيها الجماهير قياداتها الوطنية بإرادتها الحرة.
وتم، الاحد عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في ظل مقاطعة واسعة ورفض فصائلي وشعبي لحالة التفرد والإقصاء.
ويأتي اجتماع “المركزي” بدورة أعماله الـ 31 في ظل مطالبات شعبية وفصائلية واسعة بعدم عقده، باعتبار الجلسة غير قانونية، وتأتي دون توافق أو حوار وطني، ولها تداعيات سلبية “وخيمة” على ما تبقى من أمل في إحياء المنظمة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.