أدانت حركة “حماس”، الأحد، ما أسمته “عنصرية” الاحتلال تجاه المسيحيين بقطاع غزة، جراء منعه مغادرتهم إلى مدينتي بيت لحم والقدس بالضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك على لسان عضو مكتب العلاقات الدولية بـ”حماس”، باسم نعيم، والذي استنكر “منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين المسيحيين في غزة من الوصول إلى المدن المقدسة في القدس وبيت لحم بمناسبة الأعياد”.
وقال نعيم، في تصريح صحفي، إن “هذه السياسة الممنهجة والتي تتكرر في كل عام تعكس عنصرية هذا الكيان، وتكذب كل ادعاءاته بالديموقراطية واحترام حقوق الإنسان”.
وأكد نعيم “من حق كل أبناء شعبنا التحرك بحرية وسهولة، والوصول إلى أماكن العبادة وممارسة شعائرهم الدينية دون أي إعاقة أو مماطلة”.
وطالب “المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يكفل للمواطنين تحت الاحتلال حرية الحركة وحرية ممارسة شعائرهم الدينية”. كما طالب بـ”معاقبة هذا الكيان العنصري وقادته على ممارساتهم العنصرية”.وتبدأ هذه الاحتفالات الأسبوع القادم لدى الطوائف المسيحية في القدس وبيت لحم، وتستمر حتى جانفي المقبل.
واتخذت الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي، قرارًا مشابهًا، ثم تراجعت عنه في اللحظات الأخيرة بعد تدخلات دولية.