دعا وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، أعضاء الحركة الأولمبية والرياضية الجزائرية، للعمل ووضع اليد في اليد لتشريف الجزائر ورفع اسمها عاليا وإسعاد شعبنا الشغوف جدا بالرياضة والمتعطش للأفراح والانتصارات.
وقال حماد، خلال أشغال الجمعية العامة العادية، التي جرت بفندق الأوراسي (الجزائر العاصمة)، “لقد عملنا واجتهدنا ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون سنة 2022 مليئة بالنجاح والتميز للرياضة الجزائرية، كما كان الحال بوهران، أين سجلت الجزائر أفضل النتائج في تاريخ مشاركتها بدورات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وانتزعت الحصاد الأكبر في ألعاب التضامن الإسلامي بقونيا التركية. سنة 2022 كانت كذلك من أحسن السنوات في تاريخ الرياضة النسوية وذلك في عدة اختصاصات”.
وأضاف: “تجسيدا لالتزاماتها ومهامها، عملت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على مرافقة الرياضيين الذين يتصدرون دوما اهتمامها، حيث سخرت كل الإمكانيات اللوجستيكية المتاحة، وسعت لتلبية طلبات مختلف الاتحادات الرياضية وفقا لمقتضيات الصالح العام”.
كما أكد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بأن الجمعية تنعقد في ظل انشغالنا رفقة الاتحادات الرياضية بالتحضير لاستضافة حدث بارز، وهو دورة الألعاب الرياضية العربية، التي تشكل تحديا جماعيا، فضلا عن التطلع لتأهيل أكبر عدد من الرياضيين للألعاب الأولمبية-2024.
ق.ر