وجه وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، تعليمات صارمة من ولاية سكيكدة للمسؤولين، أكد فيها على حتمية التسيير الحسن للهياكل والفضاءات السياحية، مشيرا إلى الإمكانيات الضخمة التي وفرتها الدولة في عمليات التهيئة وهذا ما يتطلب احترافية المسؤولين المحليين اثناء تادية مهامهم من أجل الرفع من مستوى الخدمات وتحقيق رضًا العائلات الجزائرية خلال موسم الاصطياف.
وقام، السبت، وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، في زيارة عمل وتفقد على مستوى ولاية سكيكدة، والتي عاين خلالها عددا من المشاريع الفندقية ويقف على وضعية القطاع تحضيرا لموسم الاصطياف. واستهل وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، زيارته إلى ولاية سكيكدة، بمعاينة أشغال تهيئة شاطئي المرسى والرميلة ببلدية المرسى، حيث وقف الوزير على مدى استعداد المنطقة لاستقبال السياح والمصطافين خلال موسم الاصطياف واستمع إلى عرض شامل حول مقومات السياحة بولاية سكيكدة الساحلية. وقام وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، بمعاينة مشروع إنجاز القرية السياحية “روسيكادا بارك” ببلدية سكيكدة، حيث أوصى القائمين على إنجاز هذا المشروع الضخم بضرورة إتمام الرتوشات المتبقية والأجزاء الغير منتهية من المشروع من أجل تسليمه خلال موسم الاصطياف لسنة 2022، وهذا نظرا لحاجة الولاية لمثل هذه المشاريع الكبرى آلتي توفر فرص الاستجمام والاستفادة من منتوج سياحي عال الجودة لاكبر قدر من السواح.
كما قام وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، بزيارة معرض الصناعة التقليدية المقام بفندق الباخرة بسكيكدة، حيث التقى الوزير بالحرفيين العارضين وتعرّف على أبرز منتجاتهم ومنتجات الولاية التي تشهد نشاطا واسعا في مجال الصناعة التقليدية من طرف الحرفيين والحرفيات. وأشرف ياسين حمادي، على تسليم رخصة استغلال استثنائية لفائدة فندق الباخرة ووضعه حيز الخدمة بعد استفادته من تعليمة رئيس الجمهورية المتعلقة برفع القيود عن الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، حيث أن فندق الباخرة المتواجد ببلدية فيلفلة السياحية سيوفر 150 منصب شغل جديد، ويضيف للطاقة الاستعابية الفندقية لولاية سكيكدة حوالي 246 سريرا متوزعين على 75 غرفة و24 جناحا.
سامي سعد



















































































