عقد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي ،أمس الخميس، جلسة عمل مع الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، زفرار بولولي كشفيلي، تم خلالها بحث السبل الكفيلة بتعزيز وتكثيف التعاون الثنائي في المجال السياحي.
حضور أمين عام المنظمة العالمية للسياحة دليل على تحسن صورة الجزائر السياحية
كل الإمكانيات المادية والبشرية سخرت لتهيئة الظروف الجيدة لاستقبال المشاركين في الألعاب المتوسطية
و في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، قال الوزير أن الجانبين تطرقا خلال المباحثات إلى عدة نقاط تتعلق أساسا بكيفية دعم وتطوير قطاع السياحة بالجزائر، من خلال ترقية مجال التعاون السياحي بين الجانبين.
وأضاف أن الطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستنطلق يوم السبت بوهران، تعتبر “فرصة سانحة للترويج للسياحة في الجزائر من أجل إعطاء دفع قوي للوجهة السياحية الجزائرية للتمكن من استقطاب السياح “، معتبر حضور الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة في هذه التظاهرة المتوسطية “دليل قاطع لتحسن صورة الجزائر السياحية والترويج لها”.
وذكر الوزير بكل الإمكانيات المادية والبشرية التي سخرت لتهيئة الظروف الجيدة لاستقبال المشاركين في هذه الألعاب، حيث تم “تكوين أكثر من 190 مرافق سياحي (دليل) من اجل إرشاد المشاركين وتعريفهم بالثراء السياحي الذي تزخر به مدينة وهران وكل المدن المجاورة”.
أمين عام المنظمة العالمية للسياحة يشيد بالثراء السياحي المتنوع للجزائر
من جهته، أكد الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة على “أهمية تعزيز تقوية التعاون الثنائي بين الجانبين، بوضع دليل لتعزيز الاستثمار السياحي في الجزائر بالنظر للثراء السياحي المتنوع الذي تزخر به سواء في المجال التاريخي أو في الميدان الثقافي الطبيعي “، مشيرا إلى انه ” حان الوقت للعمل سويا للنهوض والإقلاع بهذا القطاع الحيوي والهام في تحقيق التنمية.
وذكر في هذا الإطار بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لقطاع السياحة من خلال منحه في برنامجه الأولوية لدعم الاستثمار في هذا المجال لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة .
وأبرز أهمية ما جاء به قانون الاستثمار الجديد الذي سيمنح تسهيلات وتحفيزات أكثر لتشجيع الاستثمار في هذا المجال بهدف استقطاب المتعاملين الأجانب للاستثمار في الجزائر.