علاقة زوجية

حماتك تؤذيك بكلامها.. إليك طرق التعامل معها

حماتك تؤذيك بكلامها.. إليك طرق التعامل معها

كثيرا ما نسمع بالخلافات بين الحماة والكنة، والتي يُمكن أن تمتد إلى الإيذاء اللفظي من الحماة لكنتها، وهو ما يؤجج الخلاف بينهما، فما الذي يُمكن أن تفعله الكنة مع حماتها؟ وكيف يمكنها التعامل معها حين تؤذيها بكلامها؟

فيما يلي نستعرض لكم ما يُمكن للزوجة فعله لاحتواء حماتها، والتعامل معها حين تُسمعها كلاما مؤذيا:

– ناقشي المشكلة على انفراد لتحديد جذرها

تحدثي مع حماتك، ابدئي بتوضيح أنكِ لستِ غاضبة أو منزعجة، ولكنك ببساطة تريدين أن تفهمي سبب انتقادها الشديد. قد تكون هناك مشكلة أساسية تزعجها، ومناقشة المشكلة بطريقة تعاونية ستقربك من حل المشكلة.

– تعاملي مع الانتقادات وكأنها نصيحة وقومي بالرد عليها بهدوء

إذا كانت حماتك تنتقد أسلوبك، فتجاهلي تعليقاتها وكأنها تقدم اقتراحاً، وليس تعليقاً موضوعياً. سيؤدي ذلك إلى تقويض تعليقات حماتك من خلال جعلها تبدو وكأنها مسألة رأي بالكامل. كما أنه سيخفف التوتر قليلاً عن طريق تسهيل المضي قدماً في المحادثة.

– اطلبي من زوجك التحدث معها إذا لم تكوني متواصلة معها بشكلٍ فعال

إذا لم تتمكني حتى من مناقشة المشكلة مع حماتك، اطلبي من زوجك التحدث معها. اطلبي منه تهدئتها وفتح قناة تواصل معها. فهي قد تشعر ببساطة بعدم الارتياح عند التحدث معك عن شكاواها. إذا لم تتواصلي بشكل بناء، فلا تدخلي في جدال. من المرجح أن حماتك تحاول خوض شجار، وهذا سيخلق حلقة مفرغة، حيث تكافئها بإعطائها ما تريد.

– عدم مقابلة الإساءة بإساءة

على الرغم من أنه من المغري الرد عندما يسيء شخص ما معاملتك، حاولي أن تكوني الشخص الأكبر في الموقف، وكوني لطيفة قدر الإمكان مع حماتك، وابذلي قصارى جهدك لكي تكوني غافلة عن إهاناتها أو تعليقاتها السلبية. سينتهي بك الأمر إلى الشعور بالتحسن تجاه نفسك، وقد يشجع ذلك حماتك على تركك وشأنك.

– ضعي حدوداً والتزمي بها

يمكن أن يساعدك وضع الحدود في السيطرة على الموقف، أخبري حماتك عندما تتجاوز الحدود، ولا تخفِّي من اللطف، ولكن بحزم. دافعي عن نفسك. ويمكن أن يساعدك هذا في وضع بعض القواعد الأساسية فيما يتعلق بمدى مشاركة حماتك في حياتك، وعلاقتك بشريكك، وقراراتك المتعلقة بالأبناء.

– اختصري الوقت الذي تقضيه معها إذا كانت تسيء معاملتك

إذا كانت حماتك قاسية أو سامة بشكلٍ خاص، فقد يكون من الأفضل إبقاء معاملتك واندماجك معها عند الحد الأدنى. يمكنك القيام بذلك من خلال الحفاظ على الود مع اقتصار تفاعلاتك على الأحاديث، وحتى إن لزم الأمر إلغاء الاشتراك في التجمعات العائلية عندما لا تشعرين بالقدرة على ذلك الاندماج معها.

– تقبلي حماتك كما هي

توقفي عن محاولة تغيير حماتك. على الرغم من أن سلوكها محبط أو مربك، فقد لا يكون هناك الكثير مما يمكنك فعله لإصلاح الموقف. إذا كانت مصرة على طريقتها، فإن محاولة تغيير رأيها وجعلها تحبك قد تجعلك تشعرين بالإرهاق والانزعاج. ركزي على أن تكوني أفضل شخص يمكنك أن تكونيه وفقاً لشروطك الخاصة، وذكّري نفسك بأن معاملتها لا علاقة لها بعلاقتك بزوجك.