وضعية حاجي شكال في أسوار شبيبة القبائل

حلم التألق يتحول إلى كابوس مزعج

حلم التألق يتحول إلى كابوس مزعج

وصل حاجي شكال إلى شبيبة القبائل، الصيف الماضي، وسط آمال كبيرة بأن يكون أحد صفقات الموسم بعدما قدّم مستويات مميزة مع شباب قسنطينة، بما أنه امتلك التجربة والخبرة في الرابطة الأولى

وأقنع الجميع بمؤهلاته الفنية، ما جعل أنصار الفريق يعلّقون عليه الكثير من الآمال لإحياء خط الوسط الهجومي، لكن الواقع خالف كل التوقعات. وتحول حلم التألق إلى كابوس مزعج، فمنذ انطلاق الموسم، اكتفى شكال بـ231 دقيقة فقط موزعة على 11 مباراة، قبل أن يستبعد تماماً من حسابات المدرب زينباور، حيث غاب عن آخر ثماني مواجهات رسمية ولم يعد حتى ضمن قائمة البدلاء، ما يعكس تراجعه الحاد في ترتيب خيارات الطاقم الفني، رغم أنه عاد مؤخرًا للمشاركة مع الفريق الرديف أمام وفاق سطيف، لكن هذا لم يكن كافيًا لإعادة بعثه. ورغم صعوبة الوضع يرفض اللاعب الاستسلام ويواصل التدريبات بانضباط على أمل قلب المعطيات قبل نهاية الموسم، وإن كان شكال يعاني بصمت، لكنه لم يفقد الأمل خاصة في ظل تجارب لاعبين آخرين استطاعوا العودة بقوة تحت قيادة زينباور على غرار سار خصوصا وأن المدرب الألماني عُرف عنه منح الفرص لمن يثبت نفسه، كما أن إدارة الشبيبة ما تزال تراقب وضعيته وتؤمن بأن الموسم المقبل قد يكون فرصته الحقيقية من أجل العودة بقوة.

ق\ر

Aucune description de photo disponible.