يشتكي سكان بلدية باش جراح بالعاصمة، من عودة انتشار التجارة الفوضوية في طرقات وشوارع البلدية وأمام مداخل العمارات، في الآونة الأخيرة، ما يصعب من الحركة المرورية بالمنطقة على غرار الازعاج اليومي والفوضى التي باتت تطبع يومياتهم، مطالبين بتدخل السلطات من أجل وضع حد لهؤلاء التجار في أقرب فرصة.
وأوضح بعض السكان، أن التجارة الفوضوية عادت للظهور من جديد، في بعض شوارع البلدية التي باتت تعاني من المشكل مؤخرا، بالرغم من مساعي المصالح المحلية للقضاء على مثل هذه المظاهر مرات عدة وفقا لتعليمات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لعاصمة البلد، عبد القادر زوخ، غير أن الوضع سرعان ما يعود للظهور مجددا، في الأرصفة ومداخل العمارات، وبجزء من محطة نقل المسافرين المجاورة، معربين عن استيائهم من الواقع الذي آلت إليه شوارع الحي، حيث بات من الصعب جدا على المواطن، التنقل بين ما يعرض من سلع بطريقة فوضوية، ناهيك عن الروائح المنبعثة من النفايات المتراكمة هنا وهناك، دون الحديث عن مخلفات الباعة عند رحيلهم مساء، مما جعل المكان يشهد أقصى درجات التلوث، غير مبالين بالخطر الذي قد يلحق بالبيئة من جهة، وبصحة المواطن من جهة أخرى.
ويتسبب هؤلاء التجار في عرقلة السير الذي تزداد حدته مع ركن الوافدين للسوق هم الآخرون بنفس الطريق، وعلى المرء أن يتخيل معاناة المارة والسكان مع هذا المشكل اليومي، بعد أن بات يصعب عليهم الخروج من باب عماراتهم التي استغلت هي الأخرى من طرف التجار، دون أن ننسى الخطر الذي يواجههم كونهم يضطرون للمشي على الطرقات بدل الأرصفة المحتلة، ناهيك عن الازعاج اليومي الذي يعيشه السكان بسبب المناوشات الكلامية بسبب الازدحام المروري في الطرقات الرئيسية التي هي الأخرى لم تسلم من الركن العشوائي، مشتكين من الفوضى والصراخ الذي يتسبب فيه هؤلاء الباعة منذ مطلع النهار ضاربين راحة السكان عرض الحائط، الأمر الذي أثار حفيظتهم، مطالبين بالتدخل الفوري للسلطات المحلية والولائية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل وضع حد لهذه الفوضى التي باتت تنغص حياتهم.
وأمام هذا الوضع، يطالب سكان المنطقة وحتى المارون منها، بالتدخل العاجل للسلطات من أجل تنظيم الحركة المرورية، كون المشكل سيبقى حتى بعد إزالة التجار الفوضويين نظرا للركن العشوائي الذي تعرفه المنطقة بسبب غياب حظائر للسيارات تنشط بصفة قانونية.
إسراء. أ