ضعتُ في هوى شطِها
وضاع في المدى خليلَها
رجتني في هدوء
تعثرت بالنسيم قربها
فسقطت من يدي
دمعةَ لامست خدها
حينما أولمت للشموسِ ظِلَها
ضيعتني
دثرتني
طوقتني
حررتني
كبلتني بحفنة رمل
حدثت شرف صهيلها
عذرية ……هزي إليك بجذع نخلة
يسقط من رمق الحنين همَها
يا شطها
يا وحدة للوجود
يا موجها
صلي في غياهب الحب
عن حلمها
صلي في غياهب الصمت
عن حزنها المتوسد
راحة للبعث
خلف سلام نبيها
يا مريمُ …….
يا يمها الهادئ
يا مدَّه
يا محتوي في حنايا احتوائها
يا مُرْتوي من حنايا ارتمائها
ضمني إليك …….ضمني
فجلُّ العابرين
من رحليها اغتسلوا
وأنا الواهم…. المتوسل
يا رب ……حياءَها
قلم: سعــــــــاد جــــــارف
