تشعر الكثير من السيدات الحوامل بحكة في حلمات الثدي باستمرار، وهو ما يدفع العديد من السيدات لمعرفة الأسباب وحقيقة ارتباطها بسرطان الثدي.
أسباب حكة حلمات الثدي أثناء الحمل
وفي هذا الصدد، نستعرض خلال السطور التالية أسباب حكة حلمات الثدي أثناء الحمل، وحقيقة ارتباطها بسرطان الثدي وفقا لما جاء في “health shots”.
التغيرات الهرمونية: قال المختصون إن فترة الحمل تشهد العديد من التغييرات الهرمونية أثناء الحمل، وهناك ارتفاع حاد في هرموني البروجسترون والأستروجين، المسؤولين عن تحفيز أنسجة الثدي، بالإضافة إلى دورهما في تدفق الدم إلى الثديين، مما يجعل المنطقة أكثر حساسية وعرضة للحك باستمرار أثناء الحمل.
تمدد الجلد: مع تقدم الحمل تحدث زيادة في حجم الثدي استعدادا للرضاعة الطبيعية، وهذا التمدد في الثدي يؤدي لتمزقات وجفاف وتهيج، فتلجأ العديد من السيدات لحكة الحلمات بصورة مستمرة قبل الولادة.
جفاف الجلد: وأضاف المختصون أن الحكة أمر طبيعي لكل شخص يعاني من الجفاف، كما أن الحمل قد يقلل من فترة البشرة في الحفاظ على الرطوبة اللازمة لها، كما أن الجفاف محفز لحك حلمات الثديين، وقد تزداد الحكة عند الاستحمام بماء ساخن واستخدام صابون يحتوي على مواد كيميائية.
زيادة الحساسية: حلمات الثدي تصبح حساسة للغاية أثناء الحمل، وقد تكون مؤلمة عند لمسها، ومع ازدياد الحساسية يزداد حك الحلمات باستمرار.
الأمراض الجلدية المرتبطة بالحمل
تكون السيدات أثناء الحمل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية مثل اللويحات الجلدية أو الطفح الجلدي، وتبدأ الأعراض تنتشر حتى تصل منطقة الثديين، بالإضافة إلى الإصابة بنوبات الإكزيما والتي تحدث بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، فكل هذه الأمراض تسبب حكة في حلمات الثدي أثناء الحمل.
ومنه خلص الأطباء إلى أن كل الأسباب التي تدفع النساء الحوامل للشعور بحكة في حلمة الثدي تكون بسبب أعراض مرتبطة بالحمل، وتتلاشى بعد الولادة ولا علاقة لها بسرطان الثدي.