حكاية 30 دقيقة فزعت فيها سوريا لشكوى هاني شاهين.. “الغلاء لا يوصف والفواكه لم أتناولها منذ سنة”

حكاية 30 دقيقة فزعت فيها سوريا لشكوى هاني شاهين.. “الغلاء لا يوصف والفواكه لم أتناولها منذ سنة”

 

30 دقيقة فقط كانت كفيلة لأن تقلب الحزن إلى فرح في سوريا المتعبة أصلا من جحيم حرب أثقلت كاهلها.

الحكاية بدأت بعدما أطلّ الفنان السوري المعروف هاني شاهين في مقابلة تلفزيونية شكا فيها ضيق الحال وشرح أن أوضاعه المادية باتت صعبة إلى درجة كبيرة، مؤكداً أنه يعيش وزوجته على الزيت والزعتر منذ شهر، “الفواكه لا أعرفها منذ سنة”.

وأضاف قائلاً: ” 20 يوماً والله العظيم، عايشين على الزعتر والزيت، والفواكه لم أتناولها منذ سنة”.

أما عن أوضاعه الصحية، فكشف شاهين أنه يعاني من مشكلة في السمع لا تُحل بسبب نقص تروية في الدماغ والقلب.

وقال باللهجة السورية: “أنا أتدين ووصلت لدرجة لم اعد أقدر لأنه كثرت الديون وبعت سيارتي، وهذا جزائي أن كل شيء قدمته ببلاش، وجزائي بآخر عمري أموت شحادا”.

كما أوضح الفنان السوري أن راتبه كان 25 ألفاً، في حين أن كيلوغرام اللحمة بـ15 ألفًا، متسائلاً: “كيف يمكن أن يعيش الفنان بقية عمره إذا حق البيضة 900 ليرة”.

وما إن مرّت 30 دقيقة تماماً على عرض الحلقة، حتى أعلن الإعلامي المضيف أن اتصالات كثيرة وصلته تعرض المساعدة على الفنان الشهير.

وأوضح الإعلامي الخبر الأهم، وهو أن الفنان سيشارك في رمضان القادم بأعمال فنية، مؤكداً أن شركات إنتاج كثيرة تواصلت معه لهذا الغرض.

كما نشر فنانون وشخصيات معروفة ومشهورة كثيرة من المجتمع السوري قصة الفنان معربين عن تعاطفهم معه حتى غدت حديث الأوساط خلال الساعات الماضية.

يشار إلى أن شاهين كان شارك في العديد من الأعمال الإذاعية والمسرحية والتلفزيونية المعروفة أبرزها: “مرايا” و”أنا عايزة مليونير” و”شلون الله بدو يوفقنا” و”باب الحارة”، وغيرها الكثير.

وقد أثارت إطلالته حزناً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انتهت بالإعلان عن حل الأزمة.

ق-ث