تدشين محطة الضخ الرابعة لخط الأنابيب "ميدغاز" هذا الشهر

 حكار: “سوناطراك ستستثمر 40 مليار دولار خلال 2022 إلى 2026 للحفاظ على قدرات الإنتاج”

 حكار: “سوناطراك ستستثمر 40 مليار دولار خلال 2022 إلى 2026 للحفاظ على قدرات الإنتاج”

أفاد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، في حوار مع قناة الجزائر الدولية، مساء الأحد، أن الخطة الاستثمارية للمجمع في الفترة 2022 إلى 2026 تتضمن حوالي 40 مليار دولار، منها 8 مليار دولار في 2022، مضيفا أن “الحصة الأكبر من هذه الاستثمارات ستوجه للاستكشاف والإنتاج للحفاظ على القدرات الإنتاجية الوطنية”.

وقال حكار، أن هذه الاستثمارات ستوجه كذلك لتمويل مشاريع التكرير، للاستجابة للطلب الوطني في هذا المجال، مضيفا أن سوناطراك تطمح لإنجاز أربعة مشاريع على الأقل في مجال البتروكيمياء، بالإضافة كذلك إلى أن مجمّع سوناطراك خصص أيضا في خطته الاستشرافية 500 مليون دولار كاستثمارات لحماية البيئة. وأعلن حكار عن عودة الشركة لاستكمال مشاريعها في ليبيا لتطوير استثماراتها في الحقول المكتشفة، وقال أن شركة سوناطراك تعمل مع شركائها في ليبيا لتهيئة ظروف العودة لتأمين وسلامة العاملين والمعدات، كما ستكون هناك زيارات قبل نهاية شهر فيفري القادم للمفاوضات حول عودة سوناطراك إلى ليبيا، مضيفا أنه تم القيام باستثمارات مهمة في مجال التنقيب عن النفط والغاز ولن تترك هذه الاستكشافات دون تطوير. من جهة أخرى، أجاب حكار عن سؤال حول الأخبار المتداولة بشأن تنقل سفن غاز تابعة لسوناطراك إلى المغرب في الأشهر الأخيرة، قائلا أن تلك السفن نقلت كميات صغيرة من غاز البروبان والبوتان في إطار عقود سابقة مع الزبائن المغربيين، مضيفا أن هذه العقود انتهت بنهاية 2021، ولم يتم تجديدها امتثالا للقرارات السيادية للجزائر المتخذة في هذا المجال. وقال حكار، أنه قد تم توجيه الكميات التي كانت بالأساس موجهة للسوق المغربي إلى أسواق متوسطية أخرى، مشيرا إلى أن خبرة سوناطراك في هذا المجال مكنتها من إيجاد أسواق جديدة في فترة وجيزة.

 

تدشين محطة الضخ الرابعة لخط الأنابيب “ميدغاز” هذا الشهر

من جهة أخرى، قال حكار، أن شركة سوناطراك، تعتزم تدشين محطة الضخ الرابعة لخط الأنابيب الذي ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا والبرتغال “ميدغاز” خلال شهر جانفي الجاري، مضيفا أن هذه المنشأة ستمكن من تأمين الإمدادات من الغاز الجزائري نحو السوقين الإسبانية والبرتغالية وفق الكميات التعاقدية والاستجابة لأي طلب إضافي محتمل. وقال حكار، أن الجزائر من خلال شركة سوناطراك، استطاعت الإيفاء بجميع التزاماتها التعاقدية مع الطرف الإسباني والمقدرة بـ10،5 مليار متر مكعب، عن طريق خط الأنابيب “ميدغاز” لوحده دون أي إشكال يذكر. وحول كميات الغاز الإضافية، أكد حكار أن الزبائن الإسبان لم يطلبوا إلى غاية الآن أي كميات فوق ما هو متفق عليه في العقود، ولكن إذا تم ذلك فإن سوناطراك مستعدة للتفاوض حول الكمية والسعر وكيفيات النقل. وأضاف حكار، أن قدرات التمييع الجزائرية مهمة ويمكن استغلالها في تلبية أي كميات إضافية محتملة من طرف إسبانيا، والتي تستطيع الحصول على طلبياتها في أقل من يوم بفضل قربها الجغرافي من الجزائر.