حقق مع الشيخ رائد صلاح لتلاوته آيات قرآنية… الكيان الصهيوني يتخطى الخطوط الحمراء

elmaouid

قال خالد زبارقة محامي رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح، إن الهدف الأول والأساس من اعتقال الشيخ؛ “هو محاولة الحكومة الإسرائيلية تبرير فشلها في أحداث

الأقصى الأخيرة وتحميل الشيخ “نتائج قراراتها الغبية والفاشلة التي اتخذتها بحق الأقصى مؤخرا”.

وأضاف زبارقة في حديث خاص لـ”عربي21″، أن “الهدف الثاني هو محاولة يائسة لإسكات صوت الأقصى من خلال اعتقال شيخ الأقصى، وذلك على ما يبدو لتهيئة الظروف المناسبة لاستهداف الأقصى فيما بعد”.

ولفت إلى أن “الشيخ الذي تعرض للاعتداء داخل السجن، يدرك أبعاد استهدافه من قبل السلطات الإسرائيلية، كأحد الرموز الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل، وكذلك الرموز الإسلامية التي تمثل المسجد الأقصى في العالم”، مؤكدا أنه “لا يوجد أي سبب قانوني لاعتقال الشيخ، كما أنه لا أساس قانونيا للتهم الموجهة له”.وأشار المحامي الفلسطيني، إلى أن “طاقم الدفاع عن الشيخ رائد تمكن من تفنيد كافة الأسس القانونية والأدلة والوقائع التي أبرزتها الشرطة الإسرائيلية أمام المحكمة”.

وكشف زبارقة أن شرطة الاحتلال “أصبحت تحقق مع الشيخ رائد في آيات قرآنية؛ وهذا ما يلفت الانتباه في سياسة التحقيق الجديدة التي تنتهجها سلطات الاحتلال”، معتبرا أنه “بمجرد أن تطرح آية قرآنية على طاولة التحقيق؛ فإن هذا تخطٍّ للخطوط الحمراء من طرف السلطات الإسرائيلية”.